صندوق النقد الدولي يشيد بإدخال "نظام صرف جديد" للدرهم المغربي

رحب صندوق النقد الدولي بإدخال نظام صرف جديد للدرهم المغربي، وقال إن "إدخال مزيد من المرونة مؤخرًا على أسعار الصرف سيسمح بتعزيز موقع المغرب في الخارج، ويحسن قدرة الاقتصاد على استيعاب الصدمات الخارجية، والحفاظ على قدرته التنافسية".

وأشاد الصندوق، في تقرير أصدره أمس الجمعة، بالسياسة الاقتصادية للسلطات المغربية؛ لكنه حثها على بذل مزيد من الجهود للحد من بطالة الشباب وتنمية حصة القطاع الخاص من الاقتصاد.

وقال نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي ميتسوهيرو فوروساوا، إن "سياسات الاقتصاد الكلي الجيدة وتنفيذ الإصلاحات قد ساعدا في تحسين قدرة الاقتصاد على الصمود"، بما في ذلك في العام 2017.

غير أن صندوق النقد الدولي دعا إلى "رفع الوتيرة المحتملة" لهذا النمو و"جعله أكثر شمولًا".

وقد دخل نظام الصرف الجديد حيز التنفيذ بعد سنوات من المناقشات، وهو إصلاح شجعه صندوق النقد الدولي.

ويواصل البنك المركزي المغربي تحديد سعر صرف الدرهم على أساس سلة تمثيلية من اليورو والدولار، بنسبة 60% و 40% على التوالي، لكن بهامش مرونة أكبر بكثير.

وقد ارتفع هامش التقلب في الواقع من 0,3 % إلى 5% (2,5 % في كل تجاه).

وكان صندوق النقد الدولي قد منح المغرب خط ائتمان وقائيًا قدره 3,6 مليار دولار في تموز/يوليو 2016، إلا أن الرباط لم تستخدمه حتى الآن، وستنتهي هذه الاتفاقية في تموز/يوليو المقبل.