"كذبة أبريل" تهبط بأسهم أشهر شركة للشوكولاتة في تركيا (فيديو)
"كذبة أبريل" تهبط بأسهم أشهر شركة للشوكولاتة في تركيا (فيديو)"كذبة أبريل" تهبط بأسهم أشهر شركة للشوكولاتة في تركيا (فيديو)

"كذبة أبريل" تهبط بأسهم أشهر شركة للشوكولاتة في تركيا (فيديو)

هبطت أسهم شركة "بسكويت أولكر" التركية، حوالي 4.7%، بعد أن أثار أحد إعلانات الشركة، التي نشرتها في الأول من نيسان/ أبريل، ردود فعل سيئة داخل البلاد لدرجة وصف رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، للإعلان بأنه "مسيء اجتماعياً".

كما هبطت أسهم الشركة الشقيقة "جوديفا للشوكولاتة" في إسطنبول، بعد أن ترك إعلان تجاري للشركة تحت عنوان يوم "كذبة أبريل" أثراً سيئاً أيضاً، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية.

وواجهت "بسكويت أولكر" ردود فعل متباينة فور إطلاقها إعلان رسوم متحركة بلغت مدته أقل من دقيقة يتضمن عبارة "الآن هو يوم الحساب" ما اعتبره سياسي مقرب للحكومة التركية بأنه محاولة للتلاعب بنفسية 80 مليون شخص.

وتجمع متظاهرون، بما فيهم أحد المشرعين الحكوميين، خارج مقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع احتجاجاً على "محتوى الإعلان الانتقامي".

وقال السياسي التركي ميتين كولونك في تصريحات أوردها تلفزيون "سي إن إن- تورك" إن "هذه الأمة لم ولن تنسى ليلة الانقلاب"؛ في إشارة إلى أن ما تضمنه الإعلان من رسوم متحركة يحرض على الاحتجاج.

ويظهر في الفيديو شقيقان يمازحان بعضهما بتكبيل أحدهما على عارضة المرمى وإطعام الآخر حلوى بطعم حار، كمزحة حول "كذبة أبريل".

وفي بيان علني في الأول من شهر نيسان/ أبريل، وصفت شركة "أولكر" ردة الفعل الساخنة بـ"حملة تشهير"، وقالت إنها ستتخذ الإجراءات القانونية كافة، مؤكدة أن المقصود من الإعلان هو "إضفاء روح من المرح".

وانخفضت أسهم الشركة ما يصل إلى 4.7% اعتباراً من الساعة 12:13 بالتوقيت المحلي من مساء يوم أمس الاثنين.

وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى الجدل الدائر حول الإعلان في مقابلة متلفزة يوم السبت، ووصف الإعلان بأنه "غير مناسب".

وقال يلدريم إن هناك بالفعل "نوعا من عدم الارتياح في المجتمع، وهذا الإعلان التجاري أشعل هذا الاستياء".

وأضاف أنه لم يشاهد شخصياً الإعلان، لكن "يبدو أن هناك بعض الملاحظات التي لا تزال تذكرنا بأيام محاولة الانقلاب، وبعض الإشارات على الرغبة بالانتقام".

وكانت بعض عناصر في الجيش التركي نفذت محاولة انقلاب فاشلة في شهر تموز/ يوليو الماضي، ولا تزال تركيا في "حالة الطوارئ" قبل إجراء استفتاء مطلع الأسبوع المقبل، إذ يصوت المواطنون فيه على اقتراح لتوسيع صلاحيات الرئيس أردوغان.

فيما هبطت -أيضاً- الأسهم المتداولة علناً لبعض الشركات التي تملكها شركة "يلدز القابضة"، المالك الأصلي لشركة "أولكر"، إضافة إلى تذبذب الأسهم الخاصة بشركة "جوزدي جيريسيم سيرماييسي" بما يصل إلى 7.5%، وأسهم شركة البقالة والبيع بالجملة "بيزيم" بما يصل إلى 4.6%.

يذكر أن شركة "يلدز"، مالكة "أولكر" هي أيضًا مالكة شركة "يافا لصناعة الكعك والبسكويت المتحدة القابضة المحدودة" وشركة "جوديفا للشوكولاتة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com