نيوزيلندا تجبر أصحاب القطط على تركيب هويات إلكترونية لها

ولينجتون - أفادت تقارير إعلامية نيوزيلندية اليوم الخميس بأنه سوف يتم إجبار أصحاب القطط على تركيب رقاقات هوية لحيواناتهم الأليفة، وذلك بعد تصويت أعضاء مجلس المدينة في العاصمة ولينجتون بالموافقة على الإجراء الذي يهدف لحماية الطيور في المدينة.

وسوف تكون ولينجتون المدينة الأولى في نيوزيلندا التي تلزم أصحاب القطط بزرع بطاقة هوية إلكترونية بحجم حبة الأرز تحت جلد حيواناتهم الأليفة، لتكون بمثابة طريقة دائمة لتحديد هويتها.

وعارضت المنظمة المحلية المعنية بالقطط "فلاين رايتس" القرار، قائلة إن مجلس المدينة يخطط لتحديد "مناطق إعدام" للقطط غير المزودة ببطاقات هوية حال تواجدها على أرض المحميات الطبيعية.

وقالت المنظمة "سوف يكون موسما مفتوحا لاستهداف أي قطة دفعها حظها السيء فقط للتجول داخل المحمية التابعة لمجلس المدينة".

وقالت عمدة ولينجتون، سيليا ويد براون، إن اتهامات المنظمة مبالغ فيها، وإن 83% من أصحاب القطط يؤيدون فكرة تزويد حيواناتهم الأليفة برقاقات الهوية.

يشار إلى أنه توجد في ولينجتون محمية للحيوانات الزيلندية، والتي تضم عددا من طيور نيوزيلندا الأكثر ندرة.

وتتعرض الطيور لهجمات القطط عندما تطير خارج سياج المحمية.

وكان مجلس المدينة قد رفض قبل ذلك خططا لفرض حظر تجوال على 20 ألفا إلى 30 ألف قطة في المدينة.

وفي حالة تمرير القرار، يكون أمام أصحاب القطط مهلة 18 شهرا لتركيب رقاقات الهوية.