بعد عودة شريهان وخفاجي والشرقاوي.. المسرح المصري "شروق جديد أم انحدار نحو المغيب"؟
بعد عودة شريهان وخفاجي والشرقاوي.. المسرح المصري "شروق جديد أم انحدار نحو المغيب"؟بعد عودة شريهان وخفاجي والشرقاوي.. المسرح المصري "شروق جديد أم انحدار نحو المغيب"؟

بعد عودة شريهان وخفاجي والشرقاوي.. المسرح المصري "شروق جديد أم انحدار نحو المغيب"؟

زكي طليمات، والريحاني، ويوسف وهبي، وكرم مطاوع، وعبدالله غيث، وسميحة أيوب، أسماء كبيرة، صنعت مجداً عظيماً للمسرح المصري، الذي مر بتحولات كثيرة، حيث كان مسرح الدولة يتفوق على "الخاص"، من حيث الموضوعات وخريطة النجوم.

والتفتت الدولة المصرية مؤخرًا إلى أهمية المسرح، ولذا استعانت بنجم بحجم الفنان الكبير يحيى الفخراني، لبطولة عرض "ليلة من ألف ليلة وليلة"، وقد حقق العرض نجاحًا كبيرًا ولكن الأزمة المالية، التي يعاني منها البيت الفني للمسرح، لم تسمح بتكرار التجربة.

وفى الأيام الأخيرة، شهدت الحياة المسرحية، نشاطًا كبيرًا، فقد ظهرت العديد من الفرق، أبرزها فرقة مسرح مصر، التي أسسها الفنان أشرف عبدالباقي، ورغم ضعف المحتوى الذي تقدمه، إلا أنها نجحت في كسب ود الجمهور، الذي منحها النجاح والحضور.

وقد شجعت فرقة مسرح مصر، الكبار على العودة، حيث قررت النجمة الكبيرة، شريهان العودة من خلال مجموعة من الأعمال الاستعراضية المسرحية، يتولى إنتاجها، سمير خفاجي الذي صنع مجد عادل إمام، ورغم تقدمه في العمر، إلا أن لديه حلما وأملا في أن يستعيد المسرح المصري مجده الغائب.

وبينما يرى كثير من النقاد، أن تجربة شريهان، لن يحالفها التوفيق، إلا أن خفاجي، بعين المنتج، متحمس لها، و يراهن على نجاحها.

وعاد أيضاً المخرج الكبير، جلال الشرقاوي، بمسرحية "عازب في شهر العسل"، بطولة انتصار، ومجموعة من الوجوه الجديدة.

ويقتحم الشرقاوي من خلال هذا العرض، عددًا كبيرًا من القضايا الاجتماعية والسياسية، مثل الغلاء وتعويم الجنيه والاضطهاد، ويتوقع الشرقاوي نجاح هذه التجربة.

وفي المقابل، يراهن مسرح الدولة، على عرض "قمر العميان" والذي يعرض على خشبة المسرح القومي، وهو بطولة وفاء الحكيم، حيث ويعرض أيضًا في نفس الوقت "بلد السلطان"، العروض المسرحية الموجودة على الساحة، حاليًا جيدة، ولكن الأيام وحدها هي التي ستثبت أنها شروق جديد للمسرح، أم انحدار نحو المغيب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com