كيف تحمي نفسك من أمراض سهلة العدوى؟
كيف تحمي نفسك من أمراض سهلة العدوى؟كيف تحمي نفسك من أمراض سهلة العدوى؟

كيف تحمي نفسك من أمراض سهلة العدوى؟

بصرف النظر عن الوقت الذي نُصاب فيه بالإنفلونزا أو بمرض نوروفيروس، إلا أن البعض منا يشعر بالقلق بشأن الأمراض المعدية، ولكن مع التركيز في الوقت الراهن على الإصابة بفيروس زيكا وتسمم الدم نجد أن هناك الكثير من الجراثيم والفيروسات الأخرى.

وفيما يأتي بعض الأمراض الشائعة، التي أوردتها صحيفة "ميرور" البريطانية، والتي ربما لا نعرف عنها سوى القليل، وكيفية حماية أنفسنا من الإصابة بها:

التهاب النسيج الخلوي "الهلل"

هو عدوى تصيب الأنسجة وعادة ما يؤثر على الساقين ويتسبب في الشعور بالألم واحمرار وسخونة وتورم الجلد، ويحدث عند اختراق الجراثيم الجلد.

وبالنسبة لدرجة انتشاره فهو يشكل نسبة 1.6% فقط من حالات الطوارئ في مستشفيات إنجلترا وويلز. وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب.

ولتجنب الإصابة بهذا الالتهاب يجب التأكد دائماً من علاج إصابات القدم بشكل صحيح. وإذا لم يحدث ذلك سوف تسمح التشققات الجلدية بين أصابع القدم بدخول الجراثيم.

وتمثل الإصابة بالسمنة ومرض السكري عوامل خطورة، ولذلك حاول اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.

الفيروس المضخم للخلايا (CMV)

عادة ما يسبب هذا الفيروس أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ولكن إصابة المرأة الحامل بهذا الفيروس للمرة الأولى يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع لدى الطفل وصعوبات في التعلم والإصابة بالعجز، وتنتج عنه أيضاً الإصابة بالعيوب الخلقية ووفيات الأطفال.

إذا كنتِ حاملاً، فإن الطريقة الأكثر احتمالاً للإصابة بهذا الفيروس هي إذا كان لديك بالفعل أطفال أو تتعاملين معهم، إذ يحمل ربع الأطفال الفيروس في أجسامهم، وبالتالي يمكن أن ينتقل إليك عن طريق البول أو اللعاب أو البراز.

ولتجنب الإصابة يجب غسل اليدين جيدًا وتجنب الاستخدام المشترك للدمى والمشروبات والمواد الغذائية.

وعندما تكونين في فترة الحمل ينصح بتقبيل الأطفال دون سن السادسة في جباههم وليس في أفواههم .

البكتيريا المهبلية (BV)

هي حالة يحدث فيها اضطراب في مستويات الحموضة، وعدم توازن الوجود البكتيري الطبيعي في المهبل. وتشمل أعراضها حدوث إفرازات مهبلية بيضاء ذات رائحة كريهة.

استخدام الدوش المهبلي ومزيلات العرق أو فقاعات الاستحمام المعطرة، يمكن أن تسهم في الإصابة بهذا المرض.

ولذلك قد يصف الطبيب المضادات الحيوية في شكل هلام "جل" لاستخدامه داخل المهبل، ويمكن أن تساعد التحاميل التي تحتوي على بكتيريا صديقة على جعل المهبل أكثر حمضية.

داء المشعرات "التريكوموناس"

 ينتقل بالاتصال الجنسي، ولا تظهر له أعراض في كثيرٍ من الأحيان، ولكن يمكن أن تصاب النساء بالحكة والألم والإفرازات المهبلية، ويمكن أن تزيد قابلية الإصابة بفيروس نقص المناعة HIV .

ولتجنب الإصابة، إذا كنت من كبار السن وتريد إقامة علاقة جنسية جديدة يجب إجراء فحص طبي للصحة الجنسية، وعادة ما تساعد المضادات الحيوية "ميترونيدازول" في علاج هذا المرض.

الكربتوسبوريديوم

هو عبارة عن إسهال وقيء وآلام في المعدة وحمى تنتج عن طفيليات مجهرية تسمى "الأبواغ". وهذه الطفيليات توجد في مياه البحيرات والأنهار وحمامات السباحة أحياناً،  ويمكن أن تستمر الأعراض لعدة أسابيع.

لا يوجد علاج لهذا المرض إلا من خلال تعامل الجهاز المناعي السليم معه، ولذلك تعتبر الوقاية هي الأساس. وعليك أيضاً عدم ابتلاع الماء أثناء ممارسة السباحة خصوصاً في البحيرات والأنهار. ويجب الحذر عند تغيير حفاظات الطفل المصاب بالإسهال، والتأكد من غسل جميع الأفراد أيديهم بعد زيارة مزرعة أو حديقة حيوان.

الزائفة الزنجارية

هي عدوى مكتسبة من المستشفيات. وعادة ما تتم الإصابة بها من أنابيب التنفس الاصطناعي أو القسطرة، ويمكن أن تسبب جروحًا وحمى أو عدوى الدم. وللوقاية ينصح بتناول المكملات الغذائية من "بروبيوتيك" قبل الإقامة في المستشفى.

فيروس الروتا

هو فيروس يسبب الإسهال والقيء، ويصيب في الغالب الأطفال دون سن الخامسة، وهو شديد العدوى.

تم التوصل في العام 2013 إلى لقاح لفيروس الروتا يتم تناوله عن طريق الفم للأطفال في عمر شهرين أو ثلاثة أشهر في المملكة المتحدة، وهذا اللقاح يعد أفضل وقاية من الإصابة بالفيروس. فقد انخفضت حالات الإصابة به بنسبة 70% في العام 2014 .

ويحمي هذا اللقاح من الإصابة بفيروس الروتا من النوع A والذي يسبب 90% من حالات الإصابة، ولكن هناك أيضا الأنواع B- C - - D E، وبناء عليه لا يزال الاهتمام بالنظافة الجيدة أمراً ضرورياً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com