7 أوهام عن الساونا.. هل تساعد بتخفيض الوزن بشكل أسرع؟
7 أوهام عن الساونا.. هل تساعد بتخفيض الوزن بشكل أسرع؟7 أوهام عن الساونا.. هل تساعد بتخفيض الوزن بشكل أسرع؟

7 أوهام عن الساونا.. هل تساعد بتخفيض الوزن بشكل أسرع؟

تسود العديد من الأوهام عن الساونا، الأمر الذي يجعل الكثير من الناس في ظل ذلك يرتكبون أخطاء تسبب إشكالات صحية لهم، ولذلك رأى معهد الصحة التشيكي أن من الضروري تسليط  الضوء على هذه الأوهام.

1- التواجد فترة أطول في الساونا يفيد أكثر

تعتبر درجة الحرارة المناسبة في الساونا 95 درجة، ولذلك فإن التواجد في ظل هذه الحرارة لفترة قصيرة يفيد الجسم، في حين يمكن أن تُضرّ به في حال التعرض لها لفترة طويلة، لأن الجسم يسخن ويجف، كما يمكن أن يسبب ذلك إشكالات للقلب.

وتعتبر فترة 15 دقيقة الوقت المناسب للشخص البالغ للبقاء في الساونا، غير أن ذلك يتوقف أيضًا على الوضع الصحي لكل شخص بمعنى أنه يمكن أن يمكث فترة أقل في حال وجود إشكالات لديه.

2- الساونا تثقل عمل القلب بشكل خطير

تتوسع الأوردة والشرايين خلال التواجد في الساونا، وبالتالي تتدفق فيها كميات أكبر من الدم، الأمر الذي يعزز عمل الدورة الدموية ويخفض خطر حدوث الأمراض القلبية.

وتؤثر الحرارة المرتفعة إيجابا على عمل القلب والشرايين، كما أن ضغط الدم يحافظ على مستواه الطبيعي، وبالتالي، فإن المحافظة على القواعد المعمول بها في التواجد في الساونا لا يمثل أي خطر على عمل القلب.

3- الساونا مناسبة للكبار ومضرة للصغار

ليس من الاعتيادي كثيرًا تردّد الأطفال إلى الساونا، غير أن ترددهم إليها ليس مضرًّا في حال تم الالتزام ببعض الشروط الضرورية ومنها أن تكون الحرارة بحدود 65 درجة مئوية، وأن يجلس الطفل في الأماكن الأقل انخفاضًا من الساونا، وأن تتراوح فترة تواجده فيها بين 3 ــ 8 دقائق، أما بعد الساونا فيتوجب الاستحمام بماء فاتر وليس بماء بارد.

4- التواجد في المايوه ليس مشكلة والتعري ليس ضروريّا

التعري في الساونا يعتبر ضروريا لأسباب صحية ويتعلق بالنظافة لأنه خلال الساونا يفرز الجسم الكثير من المواد السامة نتيجة للتعرق الشديد، ولذلك فإذا كان هناك لباس ما على الجسد فإنه يعوق خروج هذه المواد كما تحدث رطوبة فيها تجعل البكتيريا تتراكم.

5- الأمر المثالي التردد إلى الساونا مباشرة بعد الرياضة

لا يوصى بالتردد مباشرة بعد الرياضة؛ لأن الجسم لا يكون قادرًا بعد على التجدد، كما أن التعرّق من شأنه أن يجفّف الجسم، في حين أن دورة الدم تكون تعمل بالحدود القصوى لها، وبذلك، فان كل هذه الأمور تتعاظم أثناء التواجد في الساونا.

وينصح بالتردد إلى الساونا على الأقل بعد 30 دقيقة من انتهاء الجهد الرياضي.

6- الساونا الطريقة الفضلى للتخلّص من الإنفلونزا والأمراض التنفسية

تعتبر الساونا أداة مناسبة للوقاية من الأمراض، وليست حلّاً لها. ومن الصحيح القول، إنه أثناء المرض يتوجب على الانسان أن يتعرق، غير أن ذلك يجب أن يتم في السرير وليس في الساونا؛ لأن الحرارة المرتفعة تجعل أعراض المرض تسوء أكثر.

7- الساونا تساعد بتخفيض الوزن بشكل أسرع

يمكن أثناء الساونا أن يتم صرف أو إنفاق نحو 300 سعرة حرارية، غير أن التراجع هنا لا يحدث في الدهون، وإنّما في تبخر الماء من الجسم، ولذلك فإن ما يتم فقده يتعوّض بسرعة حالما يشرب الإنسان الماء بعد الساونا.

وبالمقابل، فإن الساونا تخلّص الجسم من السموم التي تتسبب في تراكم الدهون تحت الجلد وتعزّز عمل جهاز الاستقلاب أو الأيض، الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة في تخفيض الوزن، غير أن إنقاص الوزن يحتاج أيضًا إلى حركة مستمرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com