مسلمة صنعت لملكة بريطانيا كعكة عيد ميلادها التسعين

صنعت قالب الحلوى الرئيس للعيد التسعين لميلاد ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، في 21 أبريل 1926 بمنزل جدها لوالدتها في لندن، مسلمة محجبة أصلها من بنغلادش، اسمها ناديا جمير حسين وتبلغ من العمر 30 عاماً.

والتقت ناديا بالملكة في شارع بمدينة ويندسور؛ حيث يقع قصر ملكي معروف بالاسم نفسه، ويبعد 36 كيلومتراً عن لندن.

وصافحت ناديا الملكة وراحت تشرح لها أسرار القالب الذي أوصاها قصر باكنغهام؛ حيث تقيم الملكة معظم العام في لندن، على إعداده قبل أسبوع خصيصاً للمناسبة التاريخية، حيث قالت نادية -التي تعد "ملكة المخبوزات" الأشهر حالياً في بريطانيا بهذا المجال، ومنحت جائزة best Challenge Show لفوزها في سبتمبر الماضي ببرنامج "المخبوزات" الشهير-  في مقابلة مع "بي بي سي" "كانت أمامي 8 تصميمات مختلفة لإعداد الكعكة" الخاصة بعيد ميلاد الملكة.

وتابعت ناديا فكرت مبدئياً بواحدة "ذات ألوان زاهية، وعلى النقيض تماماً بكعكة تقليدية"، ليستقر اختيارها بنهاية المطاف، وفق قولها، "على كعكة برتقال بكريم الفانيليا ومربى البرتقال".

وأثناء تجول إليزابيث الثانية بصحبة زوجها، دوق ادنبره الأمير فيليب، اقتربت منها ناديا وقابلتها لتقدم لها الكعكة التي من المعتقد أن الرئيس باراك أوباما، وكذلك زوجته ميشيل، سيتذوقان قطعاً منها بعد تناولهما الغداء الجمعة مع إليزابيث الثانية وزوجها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي الرسمية إلى بريطانيا.