محطات من حياة الملكة "إليزابيث الثانية"
محطات من حياة الملكة "إليزابيث الثانية"محطات من حياة الملكة "إليزابيث الثانية"

محطات من حياة الملكة "إليزابيث الثانية"

منذ اعتلائها العرش وإلى تحطيمها الرقم القياسي لأطول مدة حكم في بريطانيا، مرت الملكة "إليزابيث" بمجموعة من المحطات الهامة في حياتها وفي علاقتها بالبريطانيين.

وإذا كان الشعب البريطاني يحتفل اليوم بحكم ملكته لمدة 63 عاما و 216 يوما، فالعلاقة بينهما لم تكن دائما جيدة، خصوصا مع كل المشاكل الشخصية التي مرت بها العائلة الملكية البريطانية.

فيما يلي أهم الأحداث الشخصية التي عاشتها الملكة إليزابيث:

1. وفاة والدها: كانت الأميرة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في كينيا سنة 1952 عندما بلغهما خبر وفاة الملك جورج السادس أثناء نومه عن عمر يناهز 56 عاما، فعادا فورا إلى إنجلترا ليتم تنصيب الملكة "إليزابيث الثانية" يوم 6 شباط/فبراير 1952 وهي في الخامسة و العشرين من عمرها، لتصبح على رأس دول الكومنولث المكونة آنذاك من المملكة المتحدة وكندا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا و باكستان وسيريلانكا.

ورغم صغر سنها تمكنت خلال سنة واحدة من الفوز بلقب "امرأة السنة " من طرف مجلة "تايم".

2. .السنة الفظيعة: عاش حكم إليزابيث الثانية فترات عصيبة خلال الثمانينيات من القرن الماضي، فكان الانفصاليون يستهدفون حياتها، كما أن الصحافة البريطانية سلطت أضواءها على حياة العائلة الملكية وفضائحها التي تواصلت خاصة سنة 1992: طلاق ابنها الأمير اندرو من زوجته سارة فيرغسون في شهر آذار/مارس، ثم طلاق ابنتها الأميرة آن من زوجها مارك فيليب في ابريل، وفي شهر ديسمبر أعلن ولي العهد الأمير شارل وزوجته الأميرة ديانا عن انفصالهما.

كما عرفت سنة 1992 أحداثا موازية كتعرض قصر ويندسور لحريق مهول في نوفمبر، ورشق الملكة بالبيض من طرف الجمهور خلال زيارة رسمية لألمانيا في شهر أكتوبر.

فما كان من الصحافة البريطانية إلا أن نعتت الملكة سنة 1992 بـ "انوس المرعبة".

3. وفاة الأميرة ديانا: يوم 31 أغسطس 1997 توفيت الأميرة ديانا بسبب انقلاب السيارة التي كانت تقلها رفقة صديقها عماد الفايد، عندما حاول السائق التخلص من مصوري الباباراتزي في شوارع باريس، ولأن الأميرة الجميلة كانت تحظى بشعبية كبيرة وتتبع إعلامي مهول، فقد وجهت أصابع الاتهام نحو الملكة التي توترت علاقتها بها بعد انفصالها عن الأمير شارل، واحتجت كل فئات الشعب على البرود الذي تعاملت بها العائلة الملكية مع الخبر مما انعكس سلبا على صورتها أمام البريطانيين.

4. اليوبيل الماسي: عكست احتفالات البريطانيين بمرور 60 عاما على حكم ملكتهم عودة المياه إلى مجاريها بين الطرفين، حتى إن العاهلة المسنة المحافظة جدا ظهرت في إعلان رفقة جيمس بوند / دانييل كريغ وهي تقفز من مروحية لتحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بملعب "ستراتفورد" في لندن سنة 2012 ، وكان رد فعل البريطانيين وصحافتهم باهرا، إذ عبروا عن إعجابهم الشديد بالفكرة وبالملكة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com