الكشف عن أسرار العلاقة الغريبة بين مايكل جاكسون وإليزابيث تايلور

أعدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا عن صداقة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون والممثلة الأمريكية، إليزابيث تايلور، التي دامت نحو 30 عامًا، حيث تشارك الاثنان بطفولة مؤلمة، وعانا من الإدمان، والنجومية المبكرة.

بدأت صداقة النجمين، في العام 1984، أي بعد عام من دخول إليزابيث مصحة للإدمان، وهبوط مسيرتها الفنية، ولكن هذا لم يغير من رأي النجم مايكل جاكسون فيها.

وبدأ مايكل جاكسون، مسيرته في سن الـ 8 سنوات مع أخوته في فرقة "ذا جاكسون 5" وترك له والده الكثير من الذكريات السيئة، حيث كان يضربه باستمرار.

فيما بدأت الممثلة إليزابيث، مسيرتها في سن الـ 12 في الفيلم الأمريكي "ناشونال فلفت"، وكان والدها هي الأخرى يعاملها بقسوة، ما جعلهما متفاهمين، وقيل إنهما كانا يعيشان في عالمهما الخاص.

وعندما سُئل جاكسون عن إليزابيث، قال إنها بمثابة "بطانية دافئة"، كما قام بتزيين جناح خاص لها في نيفرلاند بنفس لون عينيها، وأغرقها بحمام من الماس، وردت عليه إليزابيث بإهدائه "فيلاً" اشترتها له خصيصًا من الهند.

وقيل، إن مايكل جاكسون، وإليزابيث تايلور، أمضيا الكثير من الوقت معًا في مشاهدة أفلام ديزني، وقضاء الوقت في نيفرلاند .

وقد كتبت إليزابيث على "تويتر" قبل وفاتها في العام 2011، أنها مازالت حزينة على موت مايكل، ولا تتخيل الحياة بدونه، بالرغم من مشاكلها الصحية، كما أنها وقفت بجانبه في قضايا التحرش بالأطفال.