محامي صالح يهاجم الحوثيين ويفتح النار على ميليشياتهم
محامي صالح يهاجم الحوثيين ويفتح النار على ميليشياتهممحامي صالح يهاجم الحوثيين ويفتح النار على ميليشياتهم

محامي صالح يهاجم الحوثيين ويفتح النار على ميليشياتهم

قرر محمد مهدي المسوري محامي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، التوقف عن الكتابة على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، التي خصصها مؤخراً لكيل الاتهامات وفتح النار على تصرفات مليشيات الحوثي، والتي لا يتوانى عن نعت قياداتها بأقذع الصفات.

وعاد المسوري، اليوم الأربعاء، للكتابة مجدداً عبر منشور له، وصف  فيه ما يسمى "رئيس اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين صالح الصماد، بأنه "قليل ذوق وغير أخلاقي".

وقال المسوري الذي تعكس منشوراته ما آلت إليه علاقة تحالف الحوثي وصالح في صنعاء، من تصدعات: "لا ندري من ذكّر فخامة صالح الصماد، بأن هناك منظمات مجتمع مدني وعليه الالتقاء بهم، ركز أمس الليل مع الموضوع واتصلوا بقيادات المنظمات لدعوتهم إلى اللقاء به التاسعة صباح يومنا هذا الأربعاء".

وأضاف: "اليوم وقبل الموعد بساعة توجه العديد من قيادات المنظمات، وشخصيات بارزة من كافة فئات المجتمع، احتراماً لدعوة فخامته".

وتابع حديثه: "وانتظروا في بوابة فخامته دون أي احترام لهم، وبعد مرور ثلث ساعة على الوقت المحدد، جاء الداعي متنازلاً...أخيراً ولكن للقول لهم روحوا لكم الموعد تأجل ليوم آخر"، مكملاً: "فعلاً قلة ذوق رئاسية غير أخلاقية، أنت بحاجة إليهم وليسوا بحاجة إليك".

وواصل قائلاً: "وما هكذا يتم التعامل مع أبرز شخصيات في المجتمع، موقفهم منتظرين باب فخامتك، لا يسر ولا يشرف أحد"، متابعاً: "قد أكون أنا ساكتاً ونويت التوقف عن الكتابة مؤقتاً، ضروري الاستفزاز هذا، والذي يجعل الميت يقوم من قبره يديكم وينقيكم".

وختم حديثه، قائلاً: "ويكفي التمييز الذي لمسه الكثير، خاصة لمنظمات الحوثيين (الطازجة)، أعيدها لك للمرة الألف.. البطانة.. البطانة".

وعقب مرور ساعات على المنشور السابق، ألحقه محامي صالح بمنشور آخر، قال فيه: "دويلة مسلحة داخل دولة مغتصبة، هل صحيح أن وزراء الحوثة قي حكومة الإنقاذ، يصرف لهم من اللجنة الثورية مليون ريال شهرياً وصرفت لغالبيتهم سيارات مدرعة؟"

 وأعقبه بمنشور ثالث، أعلن من خلاله العودة إلى الكتابة عبر صفحته مجدداً، حيث قال: "الصمت جريمة.. والتوقف عن الكتابة خيانة عظمى، مع استمرار أولئك في غيهم دون حياء، فالتصدي لهم ولو بالكلمة أقل واجب، ما يحدث في التأمينات وغيرها حقارة لا يستهان بها يا أقلام السلطة، وأعتذر لتوقفي اليومين الماضيين، وأعدكم بالاستمرار".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com