لماذا شارك الغرياني وبلحاج في هجوم الجضران على الموانئ النفطية بليبيا؟
لماذا شارك الغرياني وبلحاج في هجوم الجضران على الموانئ النفطية بليبيا؟لماذا شارك الغرياني وبلحاج في هجوم الجضران على الموانئ النفطية بليبيا؟

لماذا شارك الغرياني وبلحاج في هجوم الجضران على الموانئ النفطية بليبيا؟

أثارت مشاركة تنظيم القاعدة في الهجوم الذي شنته بقايا حرس المنشآت النفطية، المليشيا التابعة لقائد الحرس السابق إبراهيم الجضران، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي، تساؤلات عن هذا الحلف غير المقدس بين الطرفين.

وشارك مقاتلون من سرايا الدفاع عن بنغازي، التي أسسها مفتي ليبيا السابق الصادق الغرياني، وآخرون من الجبهة الليبية المقاتلة التي تأتمر بأوامر عبد الحكيم بلحاج في الهجوم الفاشل، الذي استهدف الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأفادت مصادر إعلامية ليبية، أن جرحى وقتلى المهاجمين نقلوا إلى مستشفى مصراته المركزي، في حين أن بعضهم يتم تجهيزه لتسفيره إلى تركيا لاستكمال العلاج هناك.

والمعروف أن قائد حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران لا يحمل أي توجه إسلامي، بل كان من دعاة استقلال برقة في إطار نظام فيدرالي، وسعى لاستغلال الموانئ النفطية لحسابه.

وبعيد سيطرة الجيش الوطني على الموانئ النفطية الأسبوع الماضي، تردد أن الجضران لجأ إلى مدينة الزاوية، بيد أن ذلك كان لمجرد التغطية على توجهه إلى مصراته، وهي الأقرب لمقر قيادته في رأس لانوف.

 وفيما سلم الجيش الليبي الموانئ النفطية إلى المؤسسة الليبية للنفط، ونأى بنفسه عن تصدير البترول، اتفق الجضران مع الغرياني وبلحاج وقيادات عسكرية من مصراته على تقاسم "الكعكة" وإعادة سيطرة الجضران على الهلال النفطي ليكون شوكة في خاصرة الجيش الليبي.

وسبق لميليشيا سرايا الدفاع عن بنغازي، أن حاولت التقدم باتجاه الشرق، إلا أن الجيش الليبي عمل على إيقافها في بلدة سلطان القريبة من أجدابيا، في حين ادعت الميليشيات أن الطيران الفرنسي شارك بضرب رتلها المتقدم تجاه بنغازي.

وحظيت هذه الميليشيات بثناء من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عبر بيان سابق له، إضافة إلى إشادة التنظيم بمواقف الصادق الغرياني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com