لأول مرة منذ اتفاق الصخيرات.. وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره في حكومة السراج
لأول مرة منذ اتفاق الصخيرات.. وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره في حكومة السراجلأول مرة منذ اتفاق الصخيرات.. وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره في حكومة السراج

لأول مرة منذ اتفاق الصخيرات.. وزير الخارجية المصري يستقبل نظيره في حكومة السراج

استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، نظيره في حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، التي تدعمها الأمم المتحدة، محمد طاهر سيالة.

ويعد اللقاء الذي عقد في القاهرة على هامش الاجتماع الوزاري بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي، هو الأول بين وزير الخارجة المصري ونظيره في حكومة السراج منذ تشكيلها قبل عام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن "اللقاء تناول الشواغل التي تعرقل العملية السياسية في ليبيا، وسبل دعم الأطراف الليبية، وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات".

من ناحيته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على "محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية".

وأشر شكري إلى "الاجتماع الذي استضافته القاهرة في كانون الأول/ديسمبر الجاري، الذي نجحت من خلاله في جمع عدد من الشخصيات الليبية المؤثرة، بهدف التعرف على القضايا الجوهرية الأساسية، المطلوب حلها بأكبر قدر من التوافق".

وشدد شكري في بيان صدر عنه الثلاثاء "على ضرورة إتاحة الفرصة للشعب الليبي، بهدف تحديد أولوياته واختياراته دون أي تدخل خارجي، وذلك من خلال العمل على تشجيع جميع الأطراف داخل ليبيا، دون إقصاء على الانخراط الإيجابي في الحوار الليبي- الليبي".

ولم تخف القاهرة خلال الفترات الماضية، دعمها الواضح للحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، بالإضافة إلى دعمها للجيش الليبي الموالي لحفتر، كما تعلن تمسكها بالحل السياسي المتمثل في اتفاق الصخيرات.

واتفاق الصخيرات هو اتفاق سياسي شمل جميع أطراف الصراع في ليبيا، وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات بالمغرب، بإشراف المبعوث الأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com