أكاديمي سعودي يطرح 3 بدائل للقصاص
أكاديمي سعودي يطرح 3 بدائل للقصاصأكاديمي سعودي يطرح 3 بدائل للقصاص

أكاديمي سعودي يطرح 3 بدائل للقصاص

اقترح أكاديمي سعودي، في جامعة عربية، ثلاث طرق لعقوبة الموت بالسيف كبدائل للقصاص في المملكة العربية السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية.

ووفقاً لوسائل إعلام سعودية، أجرى عبدالعزيز التويجري الباحث في جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض دراسة على "الطرق الحديثة للشنق" فاقترح واحدة من ثلاث طرق: إما حقنة قاتلة، أو غرف الغاز، أو فرق الإعدام.

وقال "التويجري" إن عقوبة القتل كانت تنفذ في الماضي عن طريق قطع الرأس بالسيف، أو المقصلة، أو بالحرق، والرجم، موضحاً أن دراسته تبحث عن استخدام طرق جديدة مثل الصعق الكهربائي، وفرق الإعدام، وغرف الغاز، والحقن القاتلة.

وأضاف أنه يوجد في الإسلام أربعة معايير للتحقق من صحة طريقة تنفيذ عقوبة الموت، إذ يجب أن تكون الطريقة سريعة تسبب ألماً قليلاً أو لا تسبب ألماً للمحكوم عليه، كما يجب ألا تمثل بجسد المحكوم، وأن تصدق من أسرة المحكوم في حالة الحكم بالموت لجريمة قتل، وأن لا تكون محرمة في الإسلام.

وأضاف أنه لا يفضل الرمي بالرصاص، لأن المنفذ قد يخطئ الهدف، ويسبب تشويهاً للجسد، ويسمح به إن كان مطلق النار حاداً جداً وأنه نادراً ما يخطئ الهدف، وبالتالي فإن الموت البطيء، وتسبب الألم يخالف إحدى المعايير.

وبخصوص الكرسي الكهربائي، قال إنه ممنوع منعاً باتاً في الإسلام، لأن المحكوم عليه يموت في الصعقة الثالثة.

وتنتقد منظمات دولية السعودية التي تستخدم قطع الرأس بالسيف لتنفيذ حكم الإعدام التي ازداد عددها مؤخراً.

وبحسب إحصائيات، قامت السعودية في الخمسة أشهر الماضية من العام 2015 بإعدام نحو 90 شخصاً، في حين تم إعدام 88 شخصاً في العام 2014 بأكمله. ولم توضح السلطات السعودية سبب الزيادة السريعة في أحكام الإعدام، لكن دبلوماسيين يتكهنون بأن السبب ربما يرجع إلى تعيين مزيد من القضاة ما أتاح النظر في قضايا استئناف معلقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com