السفارة السعوديّة في العراق تطالب بمركبات مصفحة بعد تهديدات إيرانية‎
السفارة السعوديّة في العراق تطالب بمركبات مصفحة بعد تهديدات إيرانية‎السفارة السعوديّة في العراق تطالب بمركبات مصفحة بعد تهديدات إيرانية‎

السفارة السعوديّة في العراق تطالب بمركبات مصفحة بعد تهديدات إيرانية‎

كشف السفير السعودي بالعراق ثامر السبهان في تصريحات صحفية الأربعاء، عن تعرض أعضاء البعثة الدبلوماسية في بغداد لتهديدات من جهات لها صلات وارتباطات مع إيران، لكنه لم يحدد أو يفصح عن هوية هذه الجهات.

وبحسب معلومات متوفرة لدى السفير حول هذه التهديدات والجهات التي تقف وراءها، طلب السبهان من السلطات العراقية المحلية "توفير الحماية لأعضاء البعثة وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بذلك".

وكانت السعودية أعادت فتح سفارتها في بغداد بتاريخ 15 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي وذلك بعد 25 عاما على إغلاقها احتجاجا على غزو العراق للكويت في العام 1990.

وأعلن سفير الرياض لدى بغداد في تصريحاته الصحفية عن "طلب السفارة السعودية من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي مركبات مصفحة لاستخدامها من قبل أعضاء البعثة في تنقلاتهم داخل الأراضي العراقية".

لكن السبهان أشار إلى أن "حكومة بغداد لم تعمل على توفير هذه المركبات بالرغم من تقديم طلب للحصول عليها منذ نحو ستة أشهر".

وعن طبيعة التهديدات التي وصلت إلى أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية من جهات مرتبطة بإيران، نوه السفير السعودي إلى أن "هذه التهديدات ليست بالجديدة، فقد بدأت قبل أن تصل البعثة إلى مركز عملها في بغداد"، لافتا إلى أن هناك "جهات قليلة في العراق لديها أجندات خاصة خارجية".

 وحول ما أشيع مؤخرا عن وجود عناصر تابعين لميليشيا الحشد الشعبي في مكة المكرمة والمدينة المنورة بهدف القيام بأعمال تخريبية بأوامر إيرانية، قال السبهان إن "بلادي لا تمنع أحد إطلاقا من زيارة الأماكن المقدسة وأداء الفرائض الدينية مهما كانت خلفيته الإسلامية، طالما أنه يلتزم بالقوانين السارية واحترام الأنظمة واللوائح والإجراءات الأمنية".

لكن السبهان شدد على أنه "من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وتطبيق الإجراءات النظامية بحقه".

وكانت صور انتشرت مؤخرا لأفراد قيل إنهم من مليشيا الحشد الشعبي تواجدوا في الحرمين الشريفين، بهدف القيام بمهام تخريبية وأعمال إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار داخل السعودية.

وأفاد السبهان بأن الجهات الأمنية في السعودية تتابع الأخبار المتداولة عن وجود أشخاص قد ينتمون للحشد الشعبي، لكنه شدد على أن الرياض لم تمنع أي أحد من أداء فريضة إسلامية".

وبين السفير السعودي في الحديث حول من يعتقد أنهم عناصر تابعة لميليشيات الحشد الشعبي في السعودية بأن "هؤلاء الأشخاص ليسوا مسجلين لدينا على قائمة المنع سواء بتهم الإرهاب أم المتابعة الدولية عبر الإنتربول، وأي شخص ليس لديه هذا الأمر فالمملكة لا تمنع أحدا من أداء الفرائض الدينية والقدوم إليها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com