ليبرمان يحمّل الرئيس عباس مسؤولية عملية جنين

حمّل وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الجمعة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مسؤولية عملية الدهس في جنين، مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالعمل على استصدار حكم الإعدام الفوري بحق منفذها.

ونقلت إذاعة صوت إسرائيل عن ليبرمان قوله :"لا بد من إصدار حكم بالإعدام الفوري بحق مرتكب عملية جنين، وهدم منزله وملاحقة كل من تعاون معه من قريب أو بعيد" مضيفًا أنه "يحمّل الرئيس محمود عباس مسؤولية العملية".

فيما أعلن المنسق العام للجيش الإسرائيلي "يوآف مردخاي" في الضفة الغربية عن سحب كل تصاريح التجارة والصناعة والعمل، من كل شخص في عائلة المنفذ ومنعهم من دخول "إسرائيل".

واتخذ مردخاي قرارًا فوريًا بتجميد 71 تصريح عمل و 26 تصريح تجارة، تعود إلى عائلة المنفذ، في خطوات عقابية وظالمة ضد أهالي منفذ عملية جنين.

وفي السياق ذاته، قال عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف أورين حزان:" يجب أن يحصل كل منفذ على رصاصة في الرأس، وعرفت أن المنفذ يجري نقله إلى المستشفى، وأنا على استعداد للذهاب إليه في غرفة الطوارئ وقتله" على حد قوله.

أما وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني فقد وصفت في تصريح مقتضب عبر صفحتها على موقع تويتر أن هذا هجوم خطير، ولا يمكن أن يكون روتينيًا".

جدير بالذكر أن منفذ العملية وهوعلاء قبها من بلدة برطعة شمال غرب جنين ومن مواليد 1991، وهو أسير فلسطيني محرر.