حركة فتح تدين قرار الولايات المتحدة اعتبار حماس حركة إرهابية
استنكر مجلس الوزراء الفلسطيني، مشروع القرار الذي طرحته مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدعو إلى إدانة حركة حماس لتحريضها المستمر على العنف ضد إسرائيل، وإطلاق الصواريخ تجاهها، ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة، والأطراف الدولية ذات العلاقة للعمل على نزع فتيل الانفجار.
وأكد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله، اليوم، أن "إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة نتيجة لاستمرار الاحتلال والاستيطان الاستعماري".
وشدد على أن إسرائيل تتحمل فرض الحقائق على الأرض، والحصار والإغلاق، وهدم البيوت والممتلكات، والإعدامات الميدانية والاعتقالات والتطهير العرقي، وكل الجرائم والممارسات التي ترفض الإدارة الأمريكية إدانتها.
وقال عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي: "نرفض رفضًا قاطعًا أن يوسم أي فلسطيني بالإرهاب، بينما الإرهاب الحقيقي واضح وجلي أمام العالم من خلال ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية ضد الشعب الفلسطيني".
وشدد القواسمي على موقف حركته من المحاولات الإسرائيلية والأمريكية بوسم حركة حماس بالإرهاب قائلًا: "نعم نحن مختلفون مع حماس في العديد من القضايا، ولكننا لا نقبل في فتح أن يوسم أي فلسطيني بالإرهاب، ونحن نقوم بدورنا الوطني بعيدًا عن الحسابات الحزبية الضيقة التي يتمسك بفتاتها البعض".
