نتنياهو يتوعد بضم غور الأردن بعد الانتخابات الإسرائيلية‎
نتنياهو يتوعد بضم غور الأردن بعد الانتخابات الإسرائيلية‎نتنياهو يتوعد بضم غور الأردن بعد الانتخابات الإسرائيلية‎

نتنياهو يتوعد بضم غور الأردن بعد الانتخابات الإسرائيلية‎

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل، وسط إدانة فلسطين والأردن.

وقال نتنياهو في خطاب بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة "اليوم أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت".

وعاود نتنياهو، الذي يقاتل من أجل مستقبله السياسي في انتخابات شديدة التنافس، التأكيد على تعهد بضم جميع المستوطنات اليهودية في أنحاء الضفة الغربية، لكنه قال إن خطوة من هذا القبيل لن تٌتخذ قبل الإعلان عن خطة سلام أمريكية طال انتظارها ومشاورات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي أول تعليق من الحكومة الفلسطينية قال رئيس الوزراء محمد اشتية، في بيان صدر قبل قليل "إن الزعيم الإسرائيلي مدمر رئيسي لعملية السلام".

ويسعى الفلسطينيون لأن يكون غور الأردن الحد الشرقي لدولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويمتد من البحر الميت في الجنوب حتى مدينة بيسان في شمال إسرائيل، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967.

ويمثل غور الأردن الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع نحو 30 % من الضفة الغربية، وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تعتزم الحفاظ على السيطرة العسكرية هناك في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

كما دان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، إعلان رئيس وزراء إسرائيل، واعتبره "تصعيداً خطيراً ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع".

وأكد الصفدي رفض المملكة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال إنه "خرق فاضح للقانون الدولي، وتوظيف انتخابي سيكون ثمنه قتل العملية السلمية وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام".

ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإعلان رفضه الإعلان الإسرائيلي وإدانته والتمسك بالشرعية الدولية وقراراتها والعمل على إطلاق جهد حقيقي فاعل لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيلًاً وحيداً لتحقيق السلام.

وقال الصفدي إن هذا الإعلان الإسرائيلي وغيره من الخطوات الأحادية التي تشمل توسعة الاستيطان اللاشرعي وانتهاكات سلطات الاحتلال للمقدسات في القدس الشريف خطر على الأمن والسلم في المنطقة والعالم ويستوجب موقفاً دولياً حاسماً وواضحاً يتصدى لما تقوم به إسرائيل من تقويض للعملية السلمية وتهديد للأمن والسلام.

وأكد الصفدي موقف المملكة الرافض والمدين لإعلان نتنياهو عزمه ضم الأراضي الفلسطينية خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس جامعة الدول العربية لمناقشة تداعيات الإعلان الإسرائيلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com