ليبيا.. الإخوان يعطلون التوقيع على اتفاق الصخيرات
الصخيرات ـ تظلل الخلافات أجواء الصخيرات المغربية حيث يجتمع المبعوث الأممي إلى ليبيا كوبلر مع طرفي الأزمة ولم يحدث أي اختراق في الأزمة حتى الآن، فيما فودجئ المبعوث الأممي عند دخوله القاعة بانسحاب الأطراف وتوجههم إلى قاعة أخرى.
وجاء الخلاف بالصخيرات، بعد إصرار الإخوان المسلمين في ليبيا، على تعيين "صالح محمد المخزوم" نائباً للرئيس عن المنطقة الجنوبية.
وقال النائب في البرلمان الليبي "عبد المنعم بلكور" من مدينة الصخيرات المغربية، إن "اجتماعات جانبية تدور هذه اللحظات، للوصول إلى وفاق حول بعض الأسماء المقترحة لأعضاء المجلس الرئاسي".
وأضاف بلكور؛ أن "اقتراح اسم صالح محمد المخزوم، أدخل ربكة كبيرة على فعاليات التوقيع".
وقد توقفت جلسة "الصخيرات" المقررة لتوقيع "الاتفاق السياسي"، والذي ينص على تشكيل مجلس رئاسي مكون من رئيس حكومة وخمس نواب وثلاث وزراء دولة يمثلون جميع المناطق الليبية.
وفي الوقت الذي دخل كوبلر والسراج في اجتماع ثنائي، يشتد الخلاف في الخارج بين الأطراف الليبية المتنازعة حول تعيين القطراني والمنفي نوابا للرئيس عن المنطقة الشرقية والمخزوم عبد المجيد سيف النصر عن المنطقة الجنوبية.
ووقع 48 نائباً من المؤتمر الوطني العام، يؤيدون فيه ترشيح المخزوم.
وكان المبعوث الأممي، قد فوجئ عند دخوله القاعة بانسحاب الأطراف وتوجههم إلى قاعة أخرى.
وجاء الخلاف بالصخيرات، بعد إصرار الإخوان المسلمين في ليبيا، على تعيين "صالح محمد المخزوم" نائباً للرئيس عن المنطقة الجنوبية.
ويجري النقاش الآن، حول التوقيع على الاتفاق ومواصلة التشاور حول أعضاء المجلس الرئاسي لاحقا.
يذكر أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، رفض الحضور وفضل البقاء في روما.
فيما أبدى مراقبون تخوفاتهم من أن يصبح لليبيا ثلاث حكومات بعد هذا التوقيع.
