اللاجئون السوريون في تركيا.. فرحة العيد يُنغصها ألم الفراق
اللاجئون السوريون في تركيا.. فرحة العيد يُنغصها ألم الفراقاللاجئون السوريون في تركيا.. فرحة العيد يُنغصها ألم الفراق

اللاجئون السوريون في تركيا.. فرحة العيد يُنغصها ألم الفراق

في جو ممزوج بفرحة العيد والحزن على البعد عن ديارهم، أدى اللاجئون السوريون، صلاة عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، في مخيمات اللجوء بتركيا.

ففي مخيم "سليمان شاه" للاجئين في ولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، أدى آلاف اللاجئين صلاة العيد، في مسجد المخيم، حيث ارتسمت على وجوههم فرحة العيد، مع ألم فراق الأحباب والوطن معًا.

ومع انقضاء خطبة وصلاة العيد، تبادل القائمون على إدارة المخيم الذي يضم 30 ألف شخص، واللاجئين السوريون، التهنئة بهذه المناسبة.

وفي مخيم اللاجئين بولاية عثمانية (جنوب) أقبل آلاف اللاجئين من سكان منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان)، على مساجد المخيم، وأدوا صلاة العيد فيها، مكبرين بتكبيرات العيد.

أما في مخيم ولاية قهرمان مرعش (جنوب)، فقد أدى آلاف اللاجئين صلاة العيد، في المخيم الذي يقيم فيه 18 ألفًا و500 شخص، في جو مختلط بالفرح والحزن.

وشارك نائب والي قهرمان مرعش، نور الدين ضيان، السوريين في أداء شعائر العيد، واستمع لخطبة العيد وصلى معهم.

وقال ضيان في تصريح أدلى به للصحفيين، إنه قدم لأداء صلاة العيد في المخيم، تعبيراً عن تضامنه مع السوريين، مضيفًا "دعوت معهم في أن تنتهي الحرب ببلادهم".

من جانبه قال اللاجئ السوري، أحمد عبد الرحمن (85 عامًا)، للأناضول إنه يقضي عيدًا هادئا في تركيا.

وأضاف "لي ولد استشهد في سوريا.. أحن إلى ولدي ولوطني"، مقدمًا شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشعبه على احتضانهم لهم.

كما شهدت مخيمات اللاجئين في مختلف الولايات التركية، مظاهر لا تختلف عن هذه المخيمات، حيث يعيش السوريون في مأمن من ويلات الحرب والبراميل المتفجرة، إلا أنهم يعانون ألم البعد عن الوطن.

وتستضيف تركيا نحو 2.7 مليون لاجئ سوري يتوزعون على مدن عدة، بحسب أرقام رسمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com