سخرية "بشار الأسد" من الرئيس السوري تجذب المتابعين
سخرية "بشار الأسد" من الرئيس السوري تجذب المتابعينسخرية "بشار الأسد" من الرئيس السوري تجذب المتابعين

سخرية "بشار الأسد" من الرئيس السوري تجذب المتابعين

جذبت تغريدات ساخرة لحساب باسم الرئيس السوري بشار الأسد  آلاف المتابعين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ولا يفوت حساب بشار الأسد أي فرصة للسخرية من النظام السوري، ويتحدث في تغريداته بصيغة الآمر، كما لو أنه الأسد نفسه، ويصدر الأوامر للجيش والشبيحة عبر الصفحة.

ويركز الحساب على علاقات الأسد بإيران وروسيا، وينتقد ظهور رئيس النظام كخاضع ومؤتمر بأوامر الحليفين الحاضرين بقوة في الأزمة السورية، وبات محتواه مادة دسمة للنكات السياسية على الأسد، والمقربين منه.

ويتابع صاحب الحساب عن كثب الوضع في حلب، ويعلق بسخرية لاذعة على تفاصيل يوميات المدينة المنكوبة؛ كهذه التدوينة التي يسخر فيها من الأسد "غير صحيح أن المعارضة تقتحم "حلب" لأجل مقاتلتنا ودحرنا .. بل جاءوا لتسوية أوضاعهم بعد أن سمعوا بمرسوم العفو الذي أصدرته".

ويشير في تغريدة أخرى إلى قرب نهاية نظام الأسد في حلب بقوله "محافظ حلب طلب قبل قليل الاتصال بالإعلام السوري عبر تطبيق السكايب لأجل حض الناس على النزول للشارع".

ويدخل بشار الأسد "الافتراضي" في التفاصيل الخاصة لأسرة الأسد، ويعلق على صوره في طلعاته الإعلامية النادرة، أو مع الجيش، أو خلال صلاة الأعياد.

ويعلق على صورته الشهيرة أثناء الإفطار مع جنود من جيش النظام متهكما "صحيح أن الطعام كان سيئ الجودة ولا يليق برئيس جمهورية لكن يبقى أفضل من العلف الذي تحضره أسماء (زوجته) يوميا والذي تسميه طعاما".

وأنشأ هذا الحساب شخص مجهول عام 2011 بعد الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس السوري، ويبدو أن صاحبه يملك حسابا آخر باسم زوجة بشار أسماء الأسد، ويتبادلان إعادة بث التغريدات في نفس المنحى كما لو كانا زوجين حقيقيين، كما يوجد حساب آخر لوالده حافظ الأسد يتبادل معه الآراء السياسية والنكات والنصائح.

ويدلي صاحب الحساب بآرائه في كافة الملفات السياسية بشكل ساخر، دون أن يبدو له موقف محدد يمكن من خلاله تصنيفه سياسيا أو ايديولوجيا سوى معارضته وبغضه لبشار الأسد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com