النظام السوري يمنح الجنود الروس الحصانة الدبلوماسية

صادق مجلس الدوما الروسي الجمعة، على اتفاقية بين موسكو والنظام السوري، يمنح بموجبها الجنود الروس في سوريا الحصانة الدبلوماسية، كما تضمن الاتفاقية وجودا دائما للقوات الروسية على الأراضي السورية.

ويعني منح الحصانة الدبلوماسية للجنود الروس، حمايتهم من أي ملاحقة قضائية، لا سيما تلك المتعلقة بجرائم حرب إثر قصف المدنيين.

وأكد نائب وزير الدفاع الروسي، نيكولاي بانكوف، قبيل مصادقة الدوما على الاتفاقية، أن الاتفاقية لا ترتب أي مصاريف إضافية للحملة العسكرية في سوريا، وتتسق مع المخصصات الموضوعة في ميزانية وزارة الدفاع الروسية، بحسب ما أوردته "العربية نت".

وقال بانكوف، إن الاتفاقية تمنح الجنود الروس في قاعدة حميميم وعائلاتهم الحصانة الدبلوماسية، كالتي يتمتع بها أعضاء السلك الدبلوماسي.

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن بلاده عازمة على تعزيز قواتها الجوية في سوريا، ولم يستبعد عقد جلسة للدوما على الأراضي السورية في قاعدة حميميم بطرطوس مستقبلا.

وكانت صحيفة الواشنطن بوست كشفت عن اتفاقية سرية بين موسكو والنظام السوري في أغسطس/آب 2015 تمنح الجنود الروس حصانة تجعلهم غير خاضعين لأي سلطة قضائية داخل سوريا، مما يعني أن الجندي الروسي لن يكون خاضعا للقوانين السورية في حال ارتكابه أي جرم أو مخالفة، كما تتضمن بنود الاتفاقية الـ12، مادة تمنع دخول ممثلي الحكومة السورية لأي مكان تنتشر فيه القوات الروسية دون إذن مسبق من موسكو.