"هيومن رايتس ووتش" تتهم "الحشد الشعبي" بتدمير منازل السنة بالموصل‎
"هيومن رايتس ووتش" تتهم "الحشد الشعبي" بتدمير منازل السنة بالموصل‎"هيومن رايتس ووتش" تتهم "الحشد الشعبي" بتدمير منازل السنة بالموصل‎

"هيومن رايتس ووتش" تتهم "الحشد الشعبي" بتدمير منازل السنة بالموصل‎

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس قوات "الحشد الشعبي" العراقية، التي تلقت تدريبا من إيران وتقاتل تنظيم "داعش"، بهدم منازل مئات العرب السنة، قرب مدينة الموصل، لكن المتحدث باسم الحشد قال إن المتشددين كانوا وراء الدمار.

وقالت المنظمة إن قوات "الحشد الشعبي " دمرت 345 منزلاً في قرى غربي الموصل بعد استعادة السيطرة عليها من قبضة"داعش".

وأضافت المنظمة في بيان لها "وقعت أعمال الهدم بين نوفمبر 2016 وفبراير 2017 دون أي ضرورة عسكرية ظاهرة وهو ما يرقى لمصاف جرائم الحرب".

وقالت لمى فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، إن أعمال الهدم ستمنع العائلات النازحة بسبب الحرب من العودة إلى قراها.

وتشارك قوات "الحشد الشعبي" في حملة تدعمها الولايات المتحدة منذ أكتوبر/ تشرين الأول لطرد "داعش" من الموصل آخر معقل كبير لها في شمال العراق.

وتهاجم القوات مقاتلي "داعش" في المنطقة الواقعة غربي الموصل التي تمتد بين المدينة والحدود السورية.

لكن متحدثا باسم قوات "الحشد الشعبي" في بغداد قال إن المنازل التي أشار لها تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" دمر معظمها، بسبب هجمات بسيارات ملغومة كانت تشنها عناصر متطرفة في مواجهة تقدم القوات.

وقال المتحدث "في هذه القرى لقد هاجمونا على الأقل بعشر سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، مما تسبب بتدمير عدد من المنازل والكثير من الأضرار".

واستعادت قوات الحكومة العراقية السيطرة على شرق الموصل، الشهر الماضي، وتستعد حاليا لحملة على الجانب الغربي الذي ما زال تحت سيطرة المتشددين، ويقسم نهر دجلة مدينة الموصل إلى نصفين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com