بالصور.. اندلاع معارك شرسة في مناطق رأس لانوف والسدرة الليبية

تدور حاليًا معارك شرسة بين الجيش الليبي من جهة، و"سرايا الدفاع عن بنغازي" والميليشيات المتحالفة معها من جهة أخرى، شرق وجنوب مدينة رأس لانوف وفي محيط مدينة السدرة.

وأكد شهود عيان لـ"إرم نيوز" أن "الجيش الوطني يتقدَّم في هذه الأثناء ويشتبك مع الميليشيات، ووصلت طلائعه منطقة موقع خردة شركة رأس لانوف أو ما يسمَّى بمنقار النسر شرق المجمع الصناعي".

وقال العميد محمد أحمودة، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، إن "الجيش الوطني استعاد مواقع من الجماعات الإرهابية، ويتقدّم صوب الهلال النفطي".

وتشنُّ طائرات سلاح الجو هجمات مركزة منذ صباح الأحد على الميليشيات المهاجمة، حيث تركزت غارات الطيران على محيط مشروع محطة التنقية غرب المنطقة السكنية.

وذكر الصحفي مالك بن نايل، المقرَّب من قيادة الجيش، أن "طلعات سلاح الجو تواصل استهداف آليات إرهابيي سرايا الدفاع عن بنغازي، في محيط بلدة رأس لانوف والسدرة".

وأضاف عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "ثمة أنباء متضاربة بشأن مقتل وجرح بعض قادة الإرهابيين"، على حدّ وصفه.

ونشرت عدة صفحات صورًا لما قالت إنه "عربات تابعة للميليشيات المهاجمة دمَّرها القصف الجوي في محيط رأس لانوف".

ودخلت المعركة، الأحد، القوات الخاصة المعروفة بالصواعق، بقيادة الرائد عماد الطرابلسي، بأمر من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.

من جهة أخرى، أحرز الجيش الوطني تقدمًا اليوم في المعارك الدائرة بمنطقة العمارات 12 في مدينة بنغازي.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة عن المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة عقيد ميلود الزوي، أن "القوات الخاصة والقوة المساندة لها سيطرتا على عمارتين كانت تتمركز فيهما الجماعات الإرهابية، فضلاً عن استهداف مخزن للذخيرة وتدميره بالكامل".

وقال الزوي، إن "معركة الحسم قاربت على الانتهاء ولم يتبق إلا القليل جدًا".

ودعا الحراك الوطني في مدينة بنغازي إلى "وقفة تضامن ودعم ومساندة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية، ودعمًا لاستقرار بلدية بنغازي".

وستُنظَّم الوقفة التضامنية مساء اليوم أمام مقر بلدية بنغازي.