وفد المعارضة السورية يصل جنيف استعدادًا لجولة مفاوضات جديدة
وفد المعارضة السورية يصل جنيف استعدادًا لجولة مفاوضات جديدةوفد المعارضة السورية يصل جنيف استعدادًا لجولة مفاوضات جديدة

وفد المعارضة السورية يصل جنيف استعدادًا لجولة مفاوضات جديدة

وصل وفد المعارضة السورية، مساء الأربعاء، إلى سويسرا، للمشاركة في جولة مفاوضات "جنيف 5"، التي تنطلق الجمعة المقبلة، وفق إعلان أممي سابق.

وذكرت مصادر مطلعة أن "رئيس الوفد نصر الحريري وصل مع عدد من أعضاء الفريق التفاوضي إلى جنيف، قادمين من اسطبنول التركية، فيما وصل بقية الوفد من السعودية، حيث من المقرر إجراء لقاء مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ظهر الخميس".

وقال سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، في تصريحات للصحافيين من أمام مقر إقامة الوفد بجنيف، إن "لقاء سيعقد الخميس، في الفندق (مقر إقامة وفد المعارضة) مع دي ميستورا".

وأضاف "هناك نقاط كثيرة نود طرحها، كما نريد معرفة موقف الأمم المتحدة من التطورات التي ينفذها النظام السوري والميليشيات الداعمة له وتنظيم حزب الله اللبناني، على الأرض".

وذكر أن وفد المعارضة "يريد تحقيق شيء في محادثات جنيف، وجاء للانخراط بالمفاوضات بكل جدية، ويريد أن يكون الطرف الآخر (النظام) جديًا أيضًا".

وعن المواضيع التي ستناقشها الجولة الحالية من المفاوضات، أفاد بأن "دي ميستورا في زيارته الأخيرة قبل أيام إلى الرياض، تحدث عن البدء بمناقشة الانتقال السياسي".

وأشار إلى أن وفد المعارضة وافق على مناقشة القرار الأممي رقم 2254 بـ"التراتب، وليس بالتوازي". وقال إن "الأهم والأولوية هو الانتقال السياسي، وأيضًا لا يمكن مناقشة كتابة الدستور، بل إعلان دستوري".

ويطالب القرار 2254، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن أية هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث جميع الدول الأعضاء (في مجلس الأمن) على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن "تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، باستثناء المجموعات المتشددة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهرًا، بهدف إجراء تحول سياسي".

والجمعة، تنطلق الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف للسلام السورية برعاية الأمم المتحدة، في ظل انتهاكات يقوم بها النظام السوري لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولات المعارضة للتصدي لها.

وتجتمع الأطراف الفاعلة في سوريا مجددًا حول طاولة المفاوضات؛ من أجل البحث عن حل سياسي ينهي الأزمة في البلاد، بعد أسابيع على انقضاء الجولة الرابعة.

وفي 3 آذار/ مارس الجاري، اختتمت مباحثات "جنيف 4"، بعد ثمانية أيام اتفقت فيها الأطراف المجتمعة على 4 سلال تشكل جدولًا واضحًا للعملية التفاوضية بشأن التوصل إلى حل للأزمة السورية.

وأعلن دي ميستورا، آنذاك، عن أن جدول الأعمال الذي خرجت به المفاوضات يتكون من 4 سلال هي "تشكيل حكم غير طائفي خلال 6 أشهر، يليها صياغة الدستور، والثالثة تتضمن انتخابات في سوريا خلال 18 شهرًا بإشراف أممي".

أما السلة الرابعة، فلفت إلى أنها أُضيفت لاحقًا بناء على طلب وفد النظام، وتركز "على مكافحة الإرهاب والحوكمة الأمنية، والعمل على إجراءات بناء الثقة بين الطرفين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com