الإفراج عن 14 موقوفًا في سجن يضم رموزًا من نظام القذافي

أفرجت السلطات الليبية في العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء، عن 14 موقوفا، بينهم عسكريون سابقون، من سجن "الهضبة" وسط طرابلس، الذي يضم عددا من رموز نظام العقيد معمر القذافي.

وقال مدير سجن الهضبة، خالد الشريف، "إن عملية الإفراج تمت اليوم، إثر صدور قرار من مكتب النائب العام الليبي".

وأضاف الشريف، أن "عدد المفرج عنهم 14 شخصا موقوفين في تهم متعددة، منها قمع ثورة 17 فبراير (شباط 2011) التي أطاحت بالقذافي".

وأوضح أن "من بين المفرج عنهم عسكريون سابقون ومتهمون بقمع الثورة، والمشاركة في أحداث سجن أبوسليم (في طرابلس)"، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول التركية.

وفي 29 يونيو/حزيران 1996 داهمت قوات خاصة، سجن أبو سليم، وأطلقت النار على السجناء؛ بدعوى تمردهم داخل السجن شديد التحصين؛ ما أسقط نحو ألف و200 قتيل، معظمهم من سجناء الرأي، في مجزرة تعد إحدى أبرز القضايا التي ألهبت الثورة على القذافي.

ويضم سجن الهضبة قيادات في النظام السابق، بينهم نجل القذافي، الساعدي، وعبد الله السنوسي، رئيس المخابرات في عهد القذافي، وآخر رئيس وزراء في عهد النظام السابق، البغدادي المحمودي.

ولم يحدد مدير السجن الليبي إن كان من بين المفرج عنهم رموز في نظام القذافي.

ومنذ 23 مارس/آذار 2013، يحاكم رموز من نظام القذافي بتهم عدة، منها ارتكاب أعمال عنف إبان الثورة، وتشكيل كتائب مسلحة لقمع المتظاهرين.