ملوّحة بتشديد العقوبات.. مجموعة السبع تقرر الضغط على روسيا للتخلي عن الأسد
ملوّحة بتشديد العقوبات.. مجموعة السبع تقرر الضغط على روسيا للتخلي عن الأسدملوّحة بتشديد العقوبات.. مجموعة السبع تقرر الضغط على روسيا للتخلي عن الأسد

ملوّحة بتشديد العقوبات.. مجموعة السبع تقرر الضغط على روسيا للتخلي عن الأسد

التقى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الاثنين في إيطاليا، وقرروا السعي للضغط على روسيا لقطع علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد، ملوحين بتشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو.

وفي تحول في إستراتيجية واشنطن استهدفت صواريخ أمريكية قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي ردا على ما تقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه هجوم بغاز سام شنه الجيش السوري وقتل فيه عشرات المدنيين. وتنفي الحكومة السورية وقوفها وراء الهجوم.

ووصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الضربة بأنها "غيرت قواعد اللعبة" وقال إن دعم الرئيس للرئيس السوري "يشوه سمعة روسيا" وأشار إلى إمكان فرض عقوبات على موسكو إذا رفضت تغيير مسارها.

ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو اليوم الثلاثاء في نهاية اجتماع يستمر يومين في مدينة لوكا بإقليم توسكانيا الإيطالي مع نظرائه الإيطالي والألماني والفرنسي والبريطاني والياباني والكندي.

وقال جونسون بعد لقائه تيلرسون "ما نحاول فعله هو أن نعطي لريكس تيلرسون أوضح تفويض ممكن منا كدول الغرب وبريطانيا وجميع حلفائنا هنا ليقول للروس: هذا هو الخيار المطروح أمامكم:ابقوا إلى جانب ذلك الرجل (الأسد) ابقوا مع ذلك الطاغية أو اعملوا معنا للتوصل لحل أفضل"."

ورفضت روسيا الاتهامات الموجهة للأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأكّدت أنها لن تقطع صلاتها بالأسد المنخرط في حرب أهلية مستمرة منذ ست سنوات دمرت سوريا وشردت نصف سكانها.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إن "العودة إلى المحاولات الزائفة لحل الأزمة بتكرار أن الأسد ينبغي عليه التنحي لا تساعد في حل الأمور."

وقال جونسون إنه حريص على فرض المزيد من العقوبات على "الشخصيات العسكرية" السورية والروسية.

وذكر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن بلاده مستعدة أيضا لتشديد العقوبات على موسكو.

وزار تيلرسون الاثنين موقع مذبحة ارتكبها النازيون في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية وأكّد أن بلاده لن تسمح بحصول مثل هذه الانتهاكات دون حساب.

وقال "سنكرس أنفسنا مجددا لمحاسبة أي وكل من يرتكب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم."

ومع بدء المحادثات اشتبك بضع عشرات من المحتجين المناهضين لمجموعة السبع مع قوات الأمن على أطراف المدينة ذات الأسوار.

ودعت إيطاليا وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر للاجتماع مع مجموعة السبع صباح الثلاثاء لبحث الأزمة السورية. وجميعهم يعارضون حكم الأسد.

وقال دبلوماسيون إيطاليون إن وزير الخارجية الإيراني، الذي تدعم بلاده الأسد، طلب قبل بدء الاجتماع أن يتحدث مع نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو لبحث الوضع في سوريا. ولم يكشف النقاب عن تفاصيل المحادثة.

وستمهد مناقشات وزراء الخارجية الطريق لقمة الزعماء المجموعة في صقلية في نهاية مايو /أيار والتي من المتوقع أن تكون أول جولة خارجية لترامب منذ أن أصبح رئيسا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com