بعد هدنة قصيرة.. الاحتجاجات تعود بقوة إلى الحسيمة المغربية
بعد هدنة قصيرة.. الاحتجاجات تعود بقوة إلى الحسيمة المغربيةبعد هدنة قصيرة.. الاحتجاجات تعود بقوة إلى الحسيمة المغربية

بعد هدنة قصيرة.. الاحتجاجات تعود بقوة إلى الحسيمة المغربية

عادت الاحتجاجات الشعبية إلى شوارع مدينة الحسيمة المغربية، بعد هدنة قصيرة دخلها نشطاء "حراك الريف" مع السلطات، والتي استمرت لمدة 48 ساعة، حيث خرج المئات مساء الجمعة، للاحتجاج والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي، القائد الميداني للحراك.

وانطلقت مسيرة احتجاجية ضخمة من ساحة محمد السادس (وسط الحسيمة)، وحاولت القوات الأمنية تفريقها.

وجابت هذه المسيرة الضخمة شوارع مدينة الحسيمة، كردّ فعل على عدم الشروع في إطلاق سراح المعتقلين، كما سبق أن اقترح بعض النشطاء في "برنامج الهدنة"، وفي مقدمتهم المرتضى إعمراشا، الوجه البارز في الحراك، "عدم النزول إلى الشارع للاحتجاج، مقابل الانسحاب التدريجي للقوات الأمنية".

وقد باشرت السلطات الأمنية بعد توافد المحتجين على الساحة المذكورة، عملية إبعادهم وتفريقهم بالقوة، ليتم تسجيل حالات إغماء وإصابات في صفوف عدد من النشطاء.

وبالإضافة إلى هذه المسيرة، خرج نشطاء الحراك في مسيرات أخرى متفرقة، جابت مختلف شوارع الحسيمة وأزقتها، خاصة شارع عبد الكريم الخطابي وساحة تشيكا، فضلاً عن مسيرة أخرى للسيارات، ووقفة للنساء طوقتها القوات الأمنية.

وكانت السلطات الأمنية قد قررت الثلاثاء الماضي، إجلاء قوات الأمن من مدينة امزورن، و ساحة محمد السادس في الحسيمة، والتي تشهد احتجاجات يومية للمطالبة بإطلاق سراح قادة "حراك الريف".

وأكد محافظ إقليم الحسيمة، فريد شوراق، ، خلال ندوة صحفية، أن "الإخلاء أتى بعد توجيهات من العاهل المغربي محمد السادس".

وأضاف شوراق، أن "السلطات ستعتمد إجراءات جديدة إذا تم التقاط هذه الإشارات من طرف الجهات الأخرى"، في إشارة منه إلى نشطاء الحراك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com