الحكومة الجزائرية تتوعد داعش بعد هجوم على مقرّ أمني
الحكومة الجزائرية تتوعد داعش بعد هجوم على مقرّ أمنيالحكومة الجزائرية تتوعد داعش بعد هجوم على مقرّ أمني

الحكومة الجزائرية تتوعد داعش بعد هجوم على مقرّ أمني

توعدت الحكومة الجزائرية، بتكثيف الضربات العسكرية ضد الجماعات المتطرفة، بعد هجوم استهدف مديرية الأمن الوطني في محافظة "تيارت" شمال غربي الجزائر.

وأدى الهجوم، الذي وقع صباح أمس الخميس، إلى مقتل شرطيين اثنين وإصابة آخرين، حين استهدف مسلح يحمل حزامًا ناسفًا مقرّ مديرية الأمن بمحافظة "تيارت"، لكن أحد عناصر الشرطة ألقى بنفسه على الانتحاري لمنعه من التوغل إلى قلب المركز الأمني، حتى سقط قتيلًا برفقة الانتحاري.

وأفادت المديرية العامة للأمن الجزائري، في بيان لها، أن "التدخل الشجاع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة، جنَّبنا حمام دم، لاسيما أن مقرَّ أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان".

وتفقد وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي، والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، والقائد العام للدفاع المدني العقيد مصطفى لخضر لهبيري، موقع الهجوم.

وتوعد الوزير الجزائري، بـ"استئصال الإرهاب وتكثيف ضربات الجيش والأمن على الجماعات المتطرفة"، مؤكدًا أن "القوات العسكرية والأمنية في حالة يقظة دائمة لحماية الوطن وسلامة المواطنين".

وأعلن تنظيم داعش، في بيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم.

وعاشت المنطقة حالة استنفار قصوى، أغلقت خلالها كافة منافذ المدينة، وأطلق الجيش عملية عسكرية كبرى لتمشيط تخوم المحافظة وملاحقة عناصر داعش.

واعتبرت مصادر محلية، الهجوم الانتحاري، محاولة لاختراق المنظومة الأمنية عشية الإعلان عن المخطط الأمني لتأمين مختلف المناطق بمناسبة عيد الأضحى، إذ نشرت قيادتا الجيش والشرطة وحدات إضافية لتعزيز مراقبة الساحات العامة والمواقع الحكومية والبعثات الدبلوماسية لمواجهة أي تهديدات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com