خبير سياسي روسي: تزايد التعاون الأمني بين موسكو والقاهرة بسبب النشاط المخابراتي المصري في سوريا
خبير سياسي روسي: تزايد التعاون الأمني بين موسكو والقاهرة بسبب النشاط المخابراتي المصري في سورياخبير سياسي روسي: تزايد التعاون الأمني بين موسكو والقاهرة بسبب النشاط المخابراتي المصري في سوريا

خبير سياسي روسي: تزايد التعاون الأمني بين موسكو والقاهرة بسبب النشاط المخابراتي المصري في سوريا

قال الخبير السياسي الروسي أندريا أنتيكوف إن الأساس في التعاون المخابراتي القائم بين روسيا  ومصر يرتكز على التبادل المعلوماتي واللوجيستي، المنطلق من تصاعد النشاط المصري المخابراتي والمعلوماتي في سوريا.
وأضاف أن أساس المعلومات المتعلقة بالجماعات "الإرهابية"، سواء حول أهدافها في أوروبا أو الشرق الأوسط، يكون مركزًا في سوريا، وهو ما نجحت فيه القاهرة خلال العامين الماضيين، عندما استطاعت تكوين قاعدة معلومات قوية، من خلال عناصر تعمل لصالحها.
وعدّد الخبير الروسي أسباب ذلك قائلًا: "أهم تلك الأسباب رصد العناصر التي تريد نقل نشاطها من سوريا إلى مصر بعد أن تغيرت الأوضاع عقب الضربات التي وجهت لتنظيم الدولة "داعش"، إضافة إلى أن القاهرة وجدت في تقوية جهدها المعلوماتي وسيلة لإيجاد موطئ قدم لها في المعادلة السياسية بسوريا مستقبلًا".
وأشار أنتيكوف، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، إلى أهمية تبادل المعلومات بين الحلفاء، مؤكدًا أن ما قدمته المخابرات المصرية يشير إلى فتح مجال أكثر تعاونًا في سوريا التي تحمل بوصلة للجماعات الإرهابية، مع الوضع في الاعتبار أن الرؤية السياسية والاستراتيجية لموسكو والقاهرة في سوريا متفقة.
وشدد على أن قدرة الأجهزة المصرية على السيطرة على مجريات الأمور في سيناء، التي كانت تعتبر من أكبر بؤر الإرهاب في العالم، يعطي لمصر قوة أكبر على المستوى الاستخباراتي والمعلوماتي في الفترة المقبلة.

من جهته، قال الباحث السياسي في جامعة "نيجني نوفجورود" الروسية، عمرو الديب، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن ما كشف عنه رئيس جهاز الأمن الروسي حول وجود تعاون بين المخابرات المصرية وأجهزة الأمن الروسية، يوضح أن الحرب التي تخوضها كل من روسيا ومصر هي حرب واحدة، فالخطر الإرهابي الكبير على البلدين يدفعهما للتعاون في مجال مكافحته.

وفي الوقت نفسه، يعتبر الديب أنه من المحير، رغم التعاون الكبير بين أجهزة أمن البلدين، استمرار توقف حركة الطيران، منذ نحو عامين بين مصر وروسيا، ورغم معرفة روسيا وإيمانها بأن إسقاط الطائرة الروسية على أرض سيناء، كان الهدف منه تعكير صفو العلاقات في وقتها.

ويضيف: "مصر وللأسف لم تعط لروسيا الشعور بحاجة روسيا إليها، ولذلك نجد ورغم هذا الاعتراف الأخير من جانب أليكساندر بورتنيكوڤ عدم تجاوب روسيا لمسألة عودة حركة الطيران، ومن ثم السياحة الروسية لمصر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com