الجيش المصري يعلن مقتل خلية مسلحة استهدفت العشرات من جنوده

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الجمعة مقتل 10 عناصر مسلحة ضمن خلية نفذت هجوماً على كمين المطافئ بسيناء، قبل أيام، إلى جانب ضلوعها بحادث الهجوم على مستشفى العريش، وهما الحادثان اللذان أسفرا عن مقتل وإصابة نحو 25 عنصراً من الأمن المصري.

وذكرت الداخلية، في بيان لها، أن "معلومات توافرت للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس بتشكيل عدة مجموعات مسلحة وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الأمن، وتوفير أوجه الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية".

وأشار البيان إلى أن "تلك المجموعات تمكنت من تنفيذ عدة عمليات أبرزها كمينا المطافئ والمساعيد بالعريش ومقتل 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، واغتيال نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، واغتيال مأمور بقطاع الأمن المركزي بالعريش، واغتيال ملازم أول بالقوات المسلحة، وخطف واغتيال مهندس آخر".

وكانت الداخلية المصرية قد اعتمدت، عقب الحوادث التي نفذتها تلك الخلية، خطة تأمينية لشبه جزيرة سيناء تتضمن منع عبور قناة السويس إلى سيناء للقادمين من القاهرة وباقي المحافظات، دون حجوزات فندقية أو عقود عمل.

وتشهد مناطق متفرقة في محافظة شمال سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنت معظمها جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".

وتتعرض من وقت لآخر مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.