السيسي يدعو مجلس الدفاع الوطني لاجتماع عاجل

 دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبشكل عاجل مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، بعد حادثي تفجير كنيستي مارجرس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بعد سقوط قرابة 35 ضحية وإصابة قرابة 100 آخرين حتى الواحدة من ظهر اليوم الأحد، وفقاً لتصريحات وزارة الصحة.

وكلف السيسي وزارتي الدفاع والداخلية، بفتح كافة المستشفيات الخاصة بالقوات المسلحة والشرطة لاستقبال المصابين، والوفيات نتجة الحادث، وتقديم الخدمة الطبية للمصابين على الوجه الأكمل.

كما ألزم السيسي رئيس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار،  ووزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بالسفر لمدينة طنطا، التي تبعد عن العاصمة قرابة 100 كيلو متر للتواجد في موقع الحادث والوقوف على حقيقة الأوضاع.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم العزاء في أرواح الضحايا.

وقالت مصادر خاصة في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن الرئيس السيسي دعا لانعقاد مجلس الدفاع الوطني فور وصول رئيس الوزراء ووزير الداخلية من موقع الحادث بطنطا، قبل أن يحدث تفجير الإسكندرية، مشيراً إلى إمكانية الإعلان عن أسماء بعض المتورطين في الحادث مثلما فعل الرئيس مؤخراً في حادث تفجير الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي، أثناء تشييع جثامين الضحايا لامتصاص غضب المسيحيين.

وذكر المصدر، أن الرئيس السيسي وعد البابا تواضروس بالوصول إلى منفذي العمليتين والتأكد من شخصيتهم خلال ساعات، مؤكداً في حديثه مع البابا على أن الإرهاب يستهدف الوطن بأكمله مسلمين ومسيحيين، بحسب المصدر.

وأصدر البرلمان المصري بياناً أدان فيه الحادثين الإرهابيين متوعداً بفتح الملف داخل أروقة البرلمان، كما أدانت مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وكافة مؤسسات الدولة الحادث الأليم الذي استهدف أرواح الأبرياء.