ميشال عون في الكويت.. زيارة دافئة بملفات ساخنة
ميشال عون في الكويت.. زيارة دافئة بملفات ساخنةميشال عون في الكويت.. زيارة دافئة بملفات ساخنة

ميشال عون في الكويت.. زيارة دافئة بملفات ساخنة

بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الكويت، مؤجّلة منذ 11 أسبوعًا، يتوقع أن يهيمن عليها إلى جانب سبل تعزيز العلاقات ملف التورط اللبناني (عبر حزب الله المشارك في الحكومة) في قضية خلية "العبدلي" الإرهابية.

وكانت زيارة الرئيس اللبناني مقرّرة في الخامس من نوفمبر الماضي، وتعطّلت بسبب الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة سعد الحريري من العاصمة السعودية الرياض، وما تبعها من تطورات وجدل.

تطوير العلاقات

وستركز المحادثات بين عون وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر على تطوير العلاقات "الممتازة" عمليًا، ولكنها لم تخل من بعض "الغيوم" خلال الشهور الأخيرة بسبب ملف خلية العبدلي الإرهابية وتورط حزب الله فيها، والتي لا تزال الكويت (منذ أغسطس) في انتظار ردود الجهات اللبنانية المعنية الأمنية والدبلوماسية على طلب الإفادة المقدّم بشأنّ تورط أطراف ومواطنين لبنانيين في تهديد أمن الكويت.

كما يأمل عون خلال زيارته في حل قضية تعيين سفير جديد للبنان في الكويت، وجاءت تصريحاته متفائلة في هذا الصدد، إذ نقلت عنه صحيفة "الرأي" الكويتية، القول إنّ العلاقات بين لبنان والكويت "لم تشبها أيّ شائبة في أيّ يوم من الأيام، ونحن نؤكد تصميمنا على ديمومة هذا الصفاء وعلى تطوير تلك العلاقات، فما يهمّنا يهمّ الكويت وما يهمّ الكويت يهمّنا".

 ملف ضاغط

وسيكون ملف تورط حزب الله في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي لأعضاء خلية العبدلي الإرهابية ضاغطًا على "سلاسة" الزيارة ومحادثاتها، إذ إنّ هذا الملف لم يشهد -بحسب مسؤولين كويتيين- أي تطوّر منذ زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى الكويت في أغسطس الماضي، والتي هدفت إلى الاستماع إلى الشكاوى الكويتية والاطمئنان على عدم اتخاذ الحكومة الكويتية أي إجراءات ضد لبنان أو ضد أفراد الجالية اللبنانية المقيمين على أراضيها.

وستبقى "خلية العبدلي" ودور حزب الله التخريبي ملفًا ضاغطًا على زيارة عون، وينتظر منه الكويتيون تعهّدًا بالرد على ملف الإحاطة الذي قدّم مشفوعًا بالأدلة حيال تورط الحزب في تهديد أمن الكويت.

ملفات الجالية والتنمية

وتظهر تشكيلة الوفد المرافق للرئيس اللبناني اهتمامًا بأوضاع الجالية اللبنانية والحرص على عدم تأثرها بتداعيات "خلية العبدلي" وبالقرارات الحكومية الكويتية الخاصة بالاستغناء عن غير الكويتيين في المناصب العليا في القطاع العام. فهناك وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عزالدين، والدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، إلى جانب وزير الاتصالات جمال الجراح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com