الرئيس الصومالي يزور قطر التي مولت حملته الانتخابية

‎وصل الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو إلى قطر الأحد، في زيارة هي الأولى له إلى الدوحة في خروج عن مبدأ الحياد الذي انتهجته بلاده منذ تفجر الأزمة الخليجية قبل نحو عام.

ويرجح أن تتسبب زيارة الرئيس الصومالي إلى الدوحة، باندلاع مزيد من الخلافات بينه ورؤساء الولايات الصومالية المعارضين للانحياز للدوحة التي يدين لها فرماجو بالولاء وسط تقارير عن تلقيه أموالًا من الدوحة لتمويل حملته الانتخابية.

وتعتبر الولايات الصومالية انحياز فرماجو للدوحة ‎مخالفًا للدستور الصومالي في مثل هذه الحالات، حيث ينص الدستور في المادة"52" تحت الفقرة "2" على أنه "يجب التشاور عند اتخاذ القرارات المصيرية ".

‎وجاءت زيارة فرماجو فيما يبدو في سياق التدخلات القطرية بالشأن الصومالي، حيث شهد العام 2017 بروز الاهتمام والتدخل القطري في المشهد الصومالي، ففي شباط/فبراير من العام الماضي، وأثناء الانتخابات الرئاسية للعام 2017، قامت الدوحة بتمويل حملة فرماجو الانتخابية، وفق ما كشفته وكالة رويترز في وقت سابق

وفي مقابل الاتهامات لقطر بدعم الجماعات المتشددة، نقلت وكالة رويترز عن مصدر خليجي قوله إن منهج الإمارات هو أنها تحمي مصالحها في المنطقة وتدعم التنمية لردع الجماعات المتشددة عن تجنيد أفراد.
وقال ”تساعد الإمارات في تطوير مناطق نافعة اقتصاديًا تخلق فرص عمل وتحسن مستويات المعيشة بينما توفر في الوقت نفسه مساعدات إنسانية ومالية“.
وأضاف ”هناك منهج إماراتي شامل لتعزيز الاستقرار طويل المدى في المنطقة“.