سكان دول الخليج أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.. وهذه هي الأسباب
سكان دول الخليج أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.. وهذه هي الأسبابسكان دول الخليج أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.. وهذه هي الأسباب

سكان دول الخليج أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.. وهذه هي الأسباب

في الوقت الذي كان العالم يركز على الوضع الصحي للمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، وإصابتها بالالتهاب الرئوي، يقول الأطباء فإن هذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي شائع جدًا في الخليج.

ووفقًا لخبراء الصحة، فإن هذا المرض يتسبب في ارتفاع معدل الوفيات، كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة به، وقال الدكتور سانديب باراجي، متخصص في الطب التنفسي بمستشفى "أستر" في المنخول بالإمارات، إن السن يعد عاملًا أساسًا في الإصابة بهذا المرض.

وأضاف: "عقب سن الـ65 يمكن الإصابة بالالتهاب الرئوي بسهولة جدًا"، مضيفًا أنه في دولة الإمارات كانت أمراض التنفس أكثر شيوعًا عند البالغين من الأطفال، وبالرغم من ذلك الأطفال دون سن الخامسة هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وأوضحت صحيفة "خليج تايمز" أن الدكتور "سانديب"، الذي يرى ما بين 7 إلى 10 أشخاص إسبوعيًا، أن إصابة هيلاري كلينتون بهذا المرض جاءت نتيجة سفرها الدائم ورؤيتها العديد من الأشخاص خلال حملتها الانتخابية.

وقال إن المرض يمكن أن ينتشر بسهولة من خلال قطرات الرذاذ المصابة، لافتًا إلى أن النظافة الجيدة يمكن أن توقف انتشار المرض، وقال "عندما نتحدث أو أثناء السعال، يمكن أن تنتشر قطرات العدوى"، مشيرًا إلى أنه بصرف النظر عن الشيوخ، يمكن  لمرضى السكري، والمدخنين، والأشخاص المصابين بالربو التعرض للمرض بسهولة.

وأوضح الدكتور أن هناك نسبة 13% من معدل الوفيات في المستشفى، معظمها بسبب مرضى الالتهاب الرئوي، لافتًا إلى أنه يمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية إذا كانت الإصابة بكتيرية أو فطرية، أما الالتهاب الرئوي الفيروسي لا يمكن علاجه بالأدوية.

وتابع: "بما أننا نعيش في بيئة مكيفة الهواء بشكل مستمر في دولة الإمارات العربية المتحدة (ودول الخليج)، فقد أصبح هذا أيضًا من أحد أسباب المرض"، مضيفًا أن هذا المرض شائع جدًا بين السباحين لأن المياه المصابة قد تنقل المرض إلى الآخرين.

وقال الطبيب إن مرض الالتهاب الرئوي شائع جدًا بين الأطفال في هذه البلاد، قائلا: "نحن نرى الكثير من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، حيث أن التغير في درجات الحرارة، خصوصًا الباردة، يجعل الجسم عرضة للعدوى".

وتابع دكتور سانديب: "بما أن هذا المرض يصيب الرئتين، يمكن للتغييرات الجذرية في درجات الحرارة أن تسبب مرضًا شديدًا"، مشيرًا إلى أن الحالات تزداد خلال فصلي الشتاء والربيع.

ووفقًا للدكتور حسن رازين، متخصص في أمراض الرئة بمستشفى "زليخة"، فهناك حالات خفيفة يمكن علاجها في المنزل، لافتًا إلى أن الأشخاص المصابين بدرجة عالية يحتاجون إلى علاج بالمضادات الحيوية في المستشفى.

وقال الدكتور حسن: "الالتهاب الرئوي يمكن الوقاية منه في معظم الحالات وعند السعال، من المهم الحفاظ على النظافة الجيدة لوقف انتشار الجراثيم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com