وزير سعودي: تنويع اقتصادنا سيكون من أهم مقومات استدامته

قال وزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد القصبي، إن تنويع اقتصاد بلاده، الذي يعتمد في الوقت الحالي على النفط والغاز كدعامة أساسية للدخل، سيكون من أهم مقومات استدامته خلال الفترة المقبلة.

وأضاف القصبي، عبر كلمة له على هامش أعمال قمة البسفور السابعة، التي انطلقت فعالياتها في إسطنبول اليوم الثلاثاء، "بدأنا التوسع في الاستثمار في قطاعات إضافية، وندرك أن أمامنا تحديات كبيرة ونسعى إلى تخطيها".

وفي الوقت الراهن، توفر السعودية -أكبر منتج للنفط في العالم- أكثر من 80% من إيراداتها المالية السنوية عبر مبيعات النفط الخام، وفق أرقام وزارة التجارة الخارجية في المملكة، بمتوسط إنتاج يبلغ 10.6 مليون برميل يوميًا.

وتابع الوزير "بلغ متوسط النمو الاقتصادي الحقيقي السعودي خلال الـ25 سنة الماضية أكثر من 4% سنويًا؛ ما أسهم في توفير ملايين الوظائف.. المملكة من أقوى 20 اقتصادًا على مستوى العالم وأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، إلا أن طموحنا أكبر، وسنسعى إلى أن نتبوأ مكانةً أكثر تقدمًا بحلول 2030، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي".

وأعلنت السعودية في الـ 25 من أبريل/ نيسان الماضي، عن رؤية اقتصادية لعام 2030، تهدف إلى خفض اعتمادها على النفط الذي يشكل المصدر الرئيس للدخل في المملكة.

وشدد وزير التجارة والاستثمار السعودي على ضرورة "الاستفادة من موارد بلاده واستثمارها، من أجل تنويع اقتصادها غير النفطي، وإطلاق إمكانات القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتخصيص عدد من الخدمات الحكومية".

وتعاني السعودية من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام بأكثر من ثلثي قيمتها مقارنة بما كانت عليه في 2014.

وانطلقت في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، قمة البسفور السابعة تحت عنوان "هدف عالمي مستقبل عالمي"، بمشاركة المئات من رجال الأعمال والمسؤولين على الصعيد الرسمي. وتنظم القمة "منصة التعاون الدولي" (UiP-ICP)، وتستمر حتى الجمعة المقبل.