الجزائر تكتفي بدعم الوساطة الكويتية وتوصي بحل أزمة قطر ضمن "الإطار الخليجي"
الجزائر تكتفي بدعم الوساطة الكويتية وتوصي بحل أزمة قطر ضمن "الإطار الخليجي"الجزائر تكتفي بدعم الوساطة الكويتية وتوصي بحل أزمة قطر ضمن "الإطار الخليجي"

الجزائر تكتفي بدعم الوساطة الكويتية وتوصي بحل أزمة قطر ضمن "الإطار الخليجي"

تباحث وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أمس الأحد، مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، "الوضع في منطقة الخليج"، حيث يتولى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الوساطة في الأزمة الخليجية.

وقال بيان للخارجية الجزائرية إن عبد القادر مساهل  نقل لأمير الكويت، "دعم رئيس بلاده عبد العزيز بوتفليقة للجهود التي يبذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في سبيل تسوية عاجلة لهذه الأزمة وحل الخلافات القائمة".

وفهم أن حكومة بوتفليقة قد تراجعت عن طرح مبادرتها للوساطة بين أطراف الأزمة الخليجية لأسباب لم يعلن عنها، ما جعلها تكتفي فقط بدعم مبادرة أمير الكويت لتبقى بذلك الوساطة الوحيدة واضحة المعالم والتي تحظى بثقة ودعم الجزائر.

ودعت الجزائر على لسان وزير خارجيتها، إلى جعل مجلس التعاون الخليجي فضاءً لحل تفاوضي ينهي القطيعة التي أعلنتها مصر و3 دول خليجية هي السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين مع قطر، بسبب "دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة".

وأنهى مساهل قبل ذلك زيارةً مماثلةً إلى الدوحة، في إطار جولة عربية "غير مسبوقة"، بتوجيهات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفهم وقتها أن الجزائر استجابت لمطالب أطراف عربية دعتها إلى الوساطة بتوظيف علاقاتها الجيدة مع الدوحة من جهة ، والقاهرة والرياض وأبوظبي والمنامة من جهة أخرى.

ولكن إصرار الوزير الجزائري في لقائه مع نظيره الكويتي، على دعم وساطة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دفع بمراقبين إلى الجزم بفشل المبادرة الجزائرية لعدم جدوى واسطة أخرى تنافس الوساطة الكويتية.

وفي سياق ذلك، نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن وزير الخارجية القطري  محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى، أمس الأحد، نظيره الجزائري عبد القادر مساهل وقام باطلاعه على مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة، و"كافة الإجراءات غير القانونية والعواقب الإنسانية الناجمة عن التدابير التي تم اتخاذها ضد دولة قطر من قبل دول الحصار"، بحسب البيان القطري.

وقبل ذلك، تباحث الوزير الجزائري للمرة الأولى مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وأيضًا مع نظيره عادل الجبير،  الأزمة مع قطر، دون أن يتمكن مبعوث الرئيس بوتفليقة من افتكاك "تفويض سعودي" للسير رسميًا بخط الوساطة مع قطر المتهمة من طرف جيرانها بدعم الإرهاب وإيواء قادة كيانات متطرفة والتورط في ضرب استقرار دول المنطقة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com