تقرير أمريكي: الدوحة أبلغت واشنطن أن عودة السفير القطري إلى إيران خطوة لإغضاب السعودية‎
تقرير أمريكي: الدوحة أبلغت واشنطن أن عودة السفير القطري إلى إيران خطوة لإغضاب السعودية‎تقرير أمريكي: الدوحة أبلغت واشنطن أن عودة السفير القطري إلى إيران خطوة لإغضاب السعودية‎

تقرير أمريكي: الدوحة أبلغت واشنطن أن عودة السفير القطري إلى إيران خطوة لإغضاب السعودية‎

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قرار قطر إعادة سفيرها إلى طهران، أتى تعبيرًا عن غضب الدوحة من استقبال السعودية للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.

وذكرت الصحيفة في تقرير مطول نشرته اليوم الجمعة، أن إعادة قطر لسفيرها إلى إيران، ستعقّد الجهود الرامية لحل الأزمة الخليجية.

وقالت الصحيفة: "قرار قطر إعادة سفيرها إلى طهران يهدّد جهود واشنطن في حل النزاع بين حلفائها الخليجيين".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تفصح عن اسمه قوله، إن "الدوحة أبلغت واشنطن أن قرارها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران لا يمثل زيادة التعاون مع طهران، إنما يهدف إلى إظهار استياء قطر من السعودية."

وأشارت الصحيفة إلى أن الدوحة غاضبة من استقبال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليّ عهده الأمير محمد بن سلمان للشيخ القطري عبدالله بن علي".

ونسبت الصحيفة إلى غانم نسيبة مدير شركة "كورنرستون غلوبال" لاستشارات المخاطر السياسية في لندن قوله: "ما نراه الآن هو تباعد متزايد بين قطر والدول العربية، وأيضًا الولايات المتحدة، وهذا ما يجعل أي حلّ للأزمة أكثر تعقيدًا من ذي قبل."

ورسميًا حاولت قطر في العلن إبداء عدم الاعتراض على استقبال المملكة للشيخ القطري.

وسمحت السعودية بعد وساطة الشيخ عبدالله بن علي، للحجاج القطريين دخول المملكة براً للمرة الأولى منذ إعلان السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، مقاطعة الدوحة وإغلاق الحدود والمنافذ معها، كما سمحت لهم بأداء مناسك الحج دون تصريح إلكتروني، ودعت الراغبين بالسفر جواً إلى الالتحاق بطائرات مجانية على حساب الملك سلمان الشخصي.

ولاحقاً أعلن الشيخ عبدالله عن تشكيل غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودي، تتولّى شؤون القطريين في السعودية، وتكون تحت إشرافه في ظل قطع العلاقات بين الدوحة والرياض، إذ ستتولّى جميع طلبات القطريين من حجاج وزوار وأصحاب أملاك.

والشيخ عبدالله هو ابن حاكم قطر الأسبق، علي بن عبدالله آل ثاني، الذي ورَّث الحكم لابنه الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، قبل أن ينقلب عليه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني – وهو ابن عمه- في سبعينيات القرن الماضي ليواجه بدوره انقلاب ابنه حمد عليه، قبل أن يسلّم حمد السلطة لابنه الحالي الشيخ تميم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com