أعضاء بالأسرة الحاكمة في قطر يرحبون بدعوة عبدالله آل ثاني لعقد اجتماع لإنهاء أزمة المقاطعة‎
أعضاء بالأسرة الحاكمة في قطر يرحبون بدعوة عبدالله آل ثاني لعقد اجتماع لإنهاء أزمة المقاطعة‎أعضاء بالأسرة الحاكمة في قطر يرحبون بدعوة عبدالله آل ثاني لعقد اجتماع لإنهاء أزمة المقاطعة‎

أعضاء بالأسرة الحاكمة في قطر يرحبون بدعوة عبدالله آل ثاني لعقد اجتماع لإنهاء أزمة المقاطعة‎

رحّب أعضاء في الأسرة الحاكمة، وشيوخ قبائل، ووجهاء في قطر، بدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لعقد اجتماع ينهي الأزمة الخليجية الحالية من خلال إحداث تغيير في سياسة الدوحة لم تتضح بعد معالمه الرئيسية بالرغم من أن احتمال حدوث انقلاب داخل مؤسسة الحكم في قطر لم يغب عن التداول منذ اندلاع الأزمة في 5 يونيو/حزيران الماضي.

وقال العضو البارز في الأسرة الحاكمة لقطر، الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، اليوم الاثنين، إنه تلقى استجابة سريعة من أعضاء في أسرة آل ثاني الحاكمة وشخصيات قطرية أخرى، لدعوته بعقد اجتماع لإنهاء الأزمة الخليجية.

وأوضح الشيخ عبدالله في حديث مع قناة "العربية" السعودية، أنه الاتصال مع أفراد بالأسرة الحاكمة وشخصيات قطرية بارزة، لم ينقطع حتى ماقبل الدعوة التي وجهها مساء الأحد، مبيناً أنه لمس منهم الحرص والرغبة على حل الأزمة، لكنهم يخشون من إعلان أسمائهم الآن.

وأضاف الشيخ عبدالله أن عضو الأسرة الحاكمة، الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود بن ثاني آل ثاني، وافق على نشر اسمه من بين الأشخاص الذي تواصلوا معه عقب إصداره لبيان موقع بخط يده، دعا فيه للتواصل والتنسيق معه عبر بريد إلكتروني سري للوصول إلى حل ينهي الأزمة الخليجية.

وكان الشيخ عبدالله قد قال في بيانه "أتألم كثيرا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات".

وأضاف الشيخ في البيان "نظراً لما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول كل مايخص الأزمة وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية".

وتابع بالقول "لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضا، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة. وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها".

وأكد الشيخ عبدالله بن علي أن "واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة"، داعيا إلى التواصل معه عبر البريد الإلكتروني، على أن يحدد "مكان وموعد الاجتماع لاحقا"، بحسب البيان.

وينتمي الشيخ عبدالله، إلى فرع الأسرة الذي ظل حاكماً لقطر حتى العام 1972، حيث حكم والده الشيخ علي بن عبدالله وشقيقه الشيخ أحمد بن علي، البلد الخليجي الصغير قبل ان ينقلب عليهم عضو الأسرة، الشيخ خليفة بن حمد، والذي واجه بدوره انقلاب ابنه الشيخ حمد عليه قبل أن يسلم الشيخ حمد السلطة لابنه الشيخ تميم.

وبرز اسم الشيخ عبدالله على الساحة عقب الأزمة الخليجية التي تقاطع فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر لدعم الأخيرة للإرهاب والسعي لإثارة القلاقل والفوضى في دول المنطقة والخليج، حيث انحاز الشيخ عبدالله لموقف دول المقاطعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com