عبدالرحمن الراشد مغردًا خارج السرب: من الغباء حثُّ  السعودية على تقليص علاقاتها بأمريكا
عبدالرحمن الراشد مغردًا خارج السرب: من الغباء حثُّ السعودية على تقليص علاقاتها بأمريكاعبدالرحمن الراشد مغردًا خارج السرب: من الغباء حثُّ السعودية على تقليص علاقاتها بأمريكا

عبدالرحمن الراشد مغردًا خارج السرب: من الغباء حثُّ السعودية على تقليص علاقاتها بأمريكا

غرد الكاتب السعودي البارز عبدالرحمن الراشد خارج سرب المطالبين باتخاذ مواقف سياسية عدائية مضادة للولايات المتحدة ردا على إقرار قانون "جاستا" المثير للجدل.

وأكد الكاتب القريب من دوائر صنع القرار في السعودية أنه رغم  الغضب الشعبي الواسع فإن حكومة المملكة "تملك رصيداً من الحكمة والتروي يجعلها تبحث عن حلول لإصلاح ما قد يفسده التشريع الظالم".

ويكتب الراشد زاوية منتظمة في صحيفة الشرق الأوسط -تولى في السابق رئاسة تحريرها-، تُنشر في عدد كبير من وسائل الإعلام العربية.

وتعد مقالاته في هذه الزاوية من المراجع المهمة في تحليل كثير من المواقف والأحداث السياسية في المنطقة.

وقال الراشد في مقاله بالصحيفة اليوم الجمعة إن "الذين يحثون السعودية على تقليص علاقاتها هم الذين أسدوا النصائح الغبية نفسها للأنظمة السابقة في العراق وليبيا".

وألقى الراشد باللوم على إيران في محاولة تخريب علاقات المملكة مع أمريكا، مضيفاً: "نظام إيران يعمل منذ فترة لتخريب علاقة الرياض بواشنطن، وسيكون سعيداً أن يرى السعوديين على خلاف مع حليفهم القديم، وهذا ما كان يريده أيضاً بن لادن، عندما خطط وأرسل الإرهابيين لتنفيذ تلك الهجمات على نيويورك وواشنطن لتقويض العلاقة السعودية الأمريكية".

 واستهجن الإعلامي السعودي البارز القرار الذي اتخذه الكونغرس الأمريكي بقوله: "بكل أسف، ما فعله الكونغرس أنه قدم لـ"القاعدة" والإرهاب وإيران، ما كانوا يحلمون به، قانوناً يحاسب الضحية، وهي السعودية، ويطلق سراح إيران، الدولة التي أسست للإرهاب في المنطقة، بداية بتأسيسها "حزب الله" في لبنان منذ ثلاثين عاماً".

وأكمل قائلاً: "المفارقة مكافأة إيران، وهي الدولة الأولى في العالم الراعية للإرهاب، بإقرار معظم المجتمع الدولي، ومعاقبة السعودية، وهي من الدول الأساسية المحاربة للإرهاب. لماذا؟ وكيف؟ وماذا بعد "جاستا"؟ كلها أسئلة سنتحدث عنها طويلاً خلال الأشهر العصيبة المقبلة، بعد أن أصبح القانون الجديد أمرًا واقعًا نتيجة إصرار الكونغرس بمجلسيه على رفض فيتو الرئيس الأميركي بأغلبية ساحقة".

ورأى الراشد أن "القانون الجديد بعيد عن العدالة، بل مشروع سرقة من إنتاج المحامين".

 ورغم ذلك فقد أبدى الراشد قدراً من التفاؤل المستقبلي حيال توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة وعلاقاتها بالمملكة، قائلاً: "لا تزال هناك احتمالات بإصلاح ما قد يفسده تشريع "جاستا"، من خلال التعاون مع الإدارة الأميركية المقبلة بعد الانتخابات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com