توطين الوظائف يدفع العمالة الأجنبية إلى الانحسار في السعودية خلال شهر فبراير
توطين الوظائف يدفع العمالة الأجنبية إلى الانحسار في السعودية خلال شهر فبرايرتوطين الوظائف يدفع العمالة الأجنبية إلى الانحسار في السعودية خلال شهر فبراير

توطين الوظائف يدفع العمالة الأجنبية إلى الانحسار في السعودية خلال شهر فبراير

تراجع عدد العمال الأجانب في القطاع الخاص السعودي بنسبة 0.4% وبفارق 36141 عاملًا، بنهاية فبراير/شباط الماضي ليصل إلى 8.452.776 مليون عامل.

وبلغ عدد العاملين الأجانب في القطاع الخاص السعودي، نحو 8.488.917 مليون عامل، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بحسب تقرير صادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، اليوم الخميس.

ويتزامن تراجع أعداد العمالة الوافدة في القطاع الخاص السعودي، مع إجراءات حكومية تستهدف توطين الوظائف ضمن ما يسمى "سعودة" العمالة.

وقالت المؤسسة الحكومية، إن عدد المشتركين السعوديين في المؤسسة ارتفع بنهاية فبراير/شباط الماضي، بنسبة 0.1% إلى 1.863.344 مليون مشترك.

ووفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، فإن معدل بطالة السعوديين ارتفع إلى 12.3% نهاية العام الماضي، من 12.1% في الربع الثالث من العام ذاته.

وتستهدف السعودية خفض معدل البطالة بين مواطنيها إلى 9% بحلول 2020 عبر برنامج الإصلاح الاقتصادي "التحول الوطني"، وإلى 7% في 2030.

وتسعى المملكة عبر "التحول الوطني" إلى توفير 450 ألف وظيفة للسعوديين، وإحلال 1.2 مليون وظيفة للمواطنين بحلول 2020.

وفي محاولة لتوظيف السعوديين، أصدرت الحكومة السعودية العديد من القرارات مؤخراً، بغرض استبدال العمالة الأجنبية في البلاد بمواطنين، حيث وقعت وزارة العمل السعودية في 24 أبريل/نيسان الجاري، مذكرة تفاهم مع هيئة النقل العام في البلاد لتوطين مكاتب تأجير السيارات.

وأصدر وزير العمل السعودي في 20 أبريل/نيسان الجاري، قراراً وزارياً بقصر العمل بالمراكز التجارية المغلقة (المولات) في المملكة، على السعوديين والسعوديات فقط.

وكانت المملكة أصدرت قراراً مماثلاً العام الماضي، بقصر العمل في مراكز الاتصالات على المواطنين فقط، وفرضت عقوبات بحق أرباب العمل المخالفين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com