السعودية تطلق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلول
السعودية تطلق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلولالسعودية تطلق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلول

السعودية تطلق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلول

أعلن الممثل الكوميدي السعودي، فهد البتيري، الإفراج عن زوجته لجين الهذلول، بعد 4 أيام على اعتقالها في مطار الدمام، شرق السعودية، أثناء قدومها من أبوظبي.

وقال البتيري في تغريدة نشرها في صفحته على" تويتر"، الأربعاء: "تم الإفراج اليوم عن زوجتي لجين هذلول الهذلول، وهي الآن معنا في المنزل، شكرًا لكل من دعمنا.. لله الحمد من قبلُ ومن بعد".

واعتقلت السلطات السعودية الناشطة المدافعة عن حقوق المرأة في المملكة، والمقيمة في الإمارات بقصد الدراسة، مساء الأحد الماضي، دون الكشف عن أي تفاصيل حول الاتهامات الموجهة لها.

وسبق أن أشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن اعتقال الهذلول يلفه الغموض، في ظل عدم معرفة أسباب احتجازها.

وقالت ناشطات حقوقيات سعوديات على تواصل مع الهذلول "إنهن لا يعرفن أيضًا سبب توقيف زميلتهن التي طالما تصدرت حملات حقوقية نظمتها السعوديات للمطالبة بمنحهن مزيدًا من الحقوق في المملكة".

وكتبت الناشطة السعودية عزيزة محمد اليوسف‏ معلقة على خبر اعتقال لجين: "أنا أفهم أن يطلب أي إنسان للتحقيق لكن الذي لا أفهمه كيف تقضي كل هذه الساعات في حجز المطار دون أن تعرف أي تفاصيل".

وتشهد حملة للتضامن مع الهذلول، تفاعلاً لافتاً على "تويتر" الذي يجمع ملايين السعوديين تحت الوسم (#توقيف_لجين) وسط مطالب كثيرة بالإفراج عنها كونها "ناشطة حقوقية سلمية مدافعة عن حقوق النساء"، بحسب مدونين.

وقالت الناشطة السعودية المعروفة باسم "مناهل" معلقة على وسم الحملة: "الانتهاكات الواقعة على المرأة السعودية في وقتنا الراهن تعدت حدود العقل والمنطق".

وهذه هي المرة الثانية التي توقف فيها السلطات السعودية الهذلول، ففي كانون الأول/ ديسمبر 2014، أوقفت لمحاولتها دخول المملكة وهي تقود سيارتها عبر الحدود مع الإمارات وأفرج عنها في شباط/ فبراير 2015.

وتعد الهذلول واحدة من أبرز الناشطات السعوديات اللاتي يقدن مطالب نساء المملكة بمنحهن مزيدًا من الحقوق، وفي مقدمتها السماح لهن بقيادة السيارة، وتخفيف قيود سلطة ولي الأمر التي تفرض على النساء الحصول على موافقته عند السفر أو استخراج جواز السفر، أو السفر أو العمل في بعض القطاعات، أو السكن بمنزل مستقل.

وأثارت الهذلول جدلًا واسعًا في السعودية العام الماضي عندما ظهرت في فيلم وثائقي أمريكي اعتُبر مسيئًا للمملكة؛ وقد يكون توقيفها الحالي عائد لتلك المشاركة التي تعرضت بسببها لانتقادات لاذعة وصلت حد اتهامها بـ"الخيانة العظمى" من قبل بعض المدونين السعوديين.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com