أمريكا تكشف قائمة الـ 83 هدية التي تلقّاها ترامب في السعودية (وثيقة)
أظهر الكشف الرسمي للهدايا التي تلقّاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض في شهر مايو/ أيار الماضي، زيف التقارير التي كانت عممتها أجهزة إعلام إيرانية ونقلتها مواقع عربية مؤيدة لطهران، وتحدثت عن هدايا خرافية باذخة بمئات الملايين من الدولارات.
والكشف الرسمي الأمريكي للهدايا ، نشره موقع " ديلي بيست "الإخباري ، من وثائق الخارجية الأمريكية بناء على استجابة من وزارة الخارجية الأمريكية لقانون حرية المعلومات.
83 هدية رمزية متواضعة.
وجاءت الهدايا من نوع بروتوكلي بسيط على غير ما أشيع من مزاعم بشأن ما تلقّاه الرئيس الأمريكي في الرياض.
وتشمل الهدايا، ملابس سعودية تقليدية، وعباءات للرجال وللنساء، وأغطية رأس وقمصانًا، ومعاطف، وأحذية، وسيوفًا، وخناجر، وأقلامًا ذهبية، وأطباق بخور عربي، ولوحات، وتماثيل، بما فيها تمثال لعروس البحر.
ويتضمن الكشف ( مرفق صورة) 83 هدية رمزية معظمها من، الملابس، والأحذية، والأعمال الفنية، واللوحات، بما في ذلك عُقل، وشماغات، وألبسة وصنادل تراثية، وخنجر فضة، وعطور، وسيوف مزدوجة، وحمالات جلدية وحافظات ذخيرة جلدية، وفراء نمر وفهد.
ومعروف أن تقديم الهدايا في الأعراف السياسية والدبلوماسية العالمية، ومنها الخليجية، يعتبر أمرًا بروتوكوليًا عاديًا وموثّقًا، كون الهدايا الرئاسية في القانون الأمريكي تؤول للحكومة، ولا تعتبر هدايا شخصية للرئيس.
وكانت وسائل إعلام -بعضها إيراني- تناقلت عن بعضها قبل أربعة أشهر تقارير دون مصدر، تتحدث عن هدايا مزعومة قُدّمت لترامب، من الألماس، والساعات، والذهب، واليخوت ...الخ ، بمبالغ خرافية، وفي سياقات من الإعلام العدائي الذي يفتقر لبديهيات الدقة والأمانة، والتمحيص في المصادر والمعلومات .
وكانت السعودية أول دولة يزورها ترامب بعد توليه الرئاسة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، ما دفع بالملك سلمان بن عبد العزيز إلى أن يستقبله بنفسه عند نزوله من الطائرة لدى وصوله إلى المطار في الرياض.
وخلافًا لتصريحاته النارية ضد المملكة العربية السعودية خلال حملته الانتخابية، لم يكف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الإشادة بالمملكة منذ توليه الرئاسة.
