حزب المؤتمر الشعبي.. انتفاضة صنعاء تفتح صفحة جديدة بين جناحي الشرعية وصالح
رحب الجناح المؤيد للحكومة اليمنية الشرعية، من حزب المؤتمر الشعبي العام، بدعوة الجناح الآخر من الحزب، الذي يقوده الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في صنعاء إلى فتح صفحة جديدة، وأعلنت تأييدها لعملية الكفاح ضد مليشيات الحوثي، والعودة لاستكمال العملية السياسية التي تم الانقلاب عليها، وفق المرجعيات الثلاث.
وبارك الحزب، ما وصفها بـ "الانتفاضة الشعبية التي يقودها رجال المؤتمر، إلى جانب كل الشرفاء والأحرار، في أمانة العاصمة صنعاء، وكافة المحافظات الأخرى، التي اكتوت بنيران الانقلاب الحوثي الإمامي".
وقالت قيادة الحزب المؤيد للشرعية، في بيان لها، نشرته وكالة "الأنباء اليمنية سبأ"، :"إن قيادة الحزب، حرصت طيلة الثلاثة الأعوام الماضية على عدم إعطاء إيران وعملائها الفرصة التي تتمناها في شق صف ووحدة هذا الحزب الكبير أو تمزيقه"، معتبرًا "أن الحزب كان وما زال هو الشريك السياسي وفقًا لقاعدة المرجعيات الثلاث"وأن المليشيا المتمردة الماضية في عنصريتها المتنافية مع فكرتي الدولة والمواطنة، لم ولن تكون شريكًا في أي سلام فمَن شعاره الموت لن يكون أبدًا شريكًا في مشروع استعادة الحياة".
ودعا الحزب، "الأحرار والشرفاء من كل القوى والأحزاب والمكونات والتيارات للمشاركة بفاعلية في هذا العمل الوطني إلى طرد هذه المليشيا وتحرير الأرض والمؤسسات من هذا الدنس الذي جلب الماسي والويلات وارتكب أبشع الجرائم بحق الدولة اليمنية ومثّل وصمة عار في جبين الوطن وأبنائه الأحرار في كل المناطق التي لا تزال تحت سيطرته".
ويخوض الجناح الآخر في حزب المؤتمر الشعبي العام، وقواته العسكرية، مواجهات عنيفة ضد مليشيات الحوثيين في العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات القريبة منها، بعد فشل مساعي التوصل لاتفاق مع شركائهم في الانقلاب على الحكومة الشرعية.
ومع توسع المواجهات، أعلن علي عبدالله صالح، زعيم الحزب، الحرب على مليشيات الحوثي، ودعا إلى قتالها، كما أشار إلى إمكانية فتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي.
