مدير أمن أبين في اليمن يقدّم استقالته احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبه
قدَّم مدير الأمن بمحافظة أبين في اليمن العميد عبدالله الفضلي، استقالته من قيادة الحزام الأمني للمحافظة، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة اليمنية لمطالبه، في ظل التطورات التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الأخيرة.
وكان تنظيم القاعدة أعلن تواجده مؤخرًا في المحافظة، وسيطر على عدد من المواقع والبلدات فيها، في الوقت الذي انسحبت قوات الحزام الأمني من مدينة لودر بشكل رسمي.
لكن عددًا من أفراد قوات الحزام الأمني الذين ينتمون للمحافظة لا يزالون في عدد من المواقع.
وقال العميد الفضلي في استقالته: "إن عددًا من المشاكل والمخالفات شابت عملية مواجهة التنظيم في المحافظة، أبرزها بسبب عدم استجابة الحكومة اليمنية، لصرف مستحقات قوات الحزام الأمني من الذخيرة الكافية".
وذكر الفضلي أن "قيادة الحزام لم توجّه بشن ضربات استباقية لعناصر التنظيم، كما أن الحكومة تأخرت بصرف المرتبات والأجور المتعلّقة بقيادة الحزام الأمني، والتأخر في علاج الجرحى وتسفيرهم للخارج".
وأوضح القيادي الأمني أن "الحكومة رفضت استخدام المخابرات في كشف المخططات لعناصر تنظيم القاعدة، وعدم صرف مخصصات الوقود وربطها بتنازلات سياسية".
وأنهى مدير الأمن بمحافظة أبين استقالته بقوله إن "قوات الحزام الأمني انسحبت من عدد من المواقع بناء على أوامر عليا ولم تكن صادرة عنه، بما يفيد أن هناك تجاوزًا للسلطات المخوّلة بقيادة المعركة، من قِبل شخصيات تابعة للإدارة الأمنية للتحالف".
