سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن تلتقي بالرياض نائب هادي و وزير خارجيته
سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن تلتقي بالرياض نائب هادي و وزير خارجيتهسفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن تلتقي بالرياض نائب هادي و وزير خارجيته

سفيرة الاتحاد الأوروبي في اليمن تلتقي بالرياض نائب هادي و وزير خارجيته

بحثت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، انطونيا كالفو، يوم الخميس، مع وزير الخارجية اليمني ونائب الرئيس اليمني حلَّ الأزمة في بلادهما، وجهود الأمم المتحدة المرتبطة بذلك، خلال زيارتها للعاصمة السعودية الرياض.

ويأتي ذلك بعد يوم من اختتام السفيرة الأوروبية زيارة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التقت خلالها مسؤولين في جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن "كالفو" وصلت الرياض، مساء الأربعاء، قادمة من صنعاء، والتقت اليوم، نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ووزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، في اجتماعين منفصلين.

وبحسب الوكالة، شدَّد نائب الرئيس اليمني، خلال اللقاء، على أن أي تناول للوضع في اليمن يجب أن يكون في إطار مرجعيات المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وأن يكون منسجمًا مع جهود الأمم المتحدة.

وطالب صالح سفيرة الاتحاد الأوروبي بالضغط على "الحوثيين" لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216"، بما يدفع الحلول السلمية إلى الأمام ويحقن دماء اليمنيين.

من جانبها، أكدت المسؤولة الأوروبية على دعمها لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي يدعم جهود الحكومة الشرعية.

وقالت كالفو: "إن الاتحاد الأوروبي واضح في تعامله مع الأطراف اليمنية، ولا يقبل أي تفسير خاطئ لموقفه أو استغلال حرصه على بحث السبل الكفيلة بالمساعدات الإنسانية ووقف تردي الأوضاع بجميع المناطق في اليمن دون استثناء".

وأشارت إلى أن الاتحاد سيواصل التنسيق مع الأمم المتحدة لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية في اليمن التي تسببت بها الحرب.

والاثنين الماضي، بدأت "كالفو" زيارة إلى صنعاء، استمرت 3 أيام، التقت خلالها قيادات من جماعة الحوثي وحزب صالح، في إطار تحركات دولية للدفع باستئناف مشاورات السلام اليمنية المتعثرة.

وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لـ"كالفو"، التي قدّمت، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، أوراق اعتمادها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.

ولا يُعرف ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يقوم بدور وساطة بين الأطراف اليمنية، لكن مصادر أكدت، أن الاتحاد سيرعى لقاءً لشخصيات يمنية من جميع الأطراف فقط في بروكسل، في العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وتتزامن زيارة المسؤولة الأوروبية، مع جولة جديدة بدأها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استهلها في العاصمة العمانية مسقط وعدة دول عربية، من أجل إحياء مشاورات السلام.

ويضغط المجتمع الدولي على طرفي النزاع اليمني، من أجل العودة إلى طاولة المشاورات، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، ووفاة 1923 يمنيًا جراء تفشي وباء الكوليرا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com