"النهضة" التونسية تفتح باب "رئاسيات 2019" أمام يوسف الشاهد
"النهضة" التونسية تفتح باب "رئاسيات 2019" أمام يوسف الشاهد"النهضة" التونسية تفتح باب "رئاسيات 2019" أمام يوسف الشاهد

"النهضة" التونسية تفتح باب "رئاسيات 2019" أمام يوسف الشاهد

أعلنت حركة "النهضة" التونسية، اليوم الجمعة، تخليها عن مطالبتها لرئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، بالالتزام بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد في كانون الأوّل/ديسمبر عام 2019.

وأكّد علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة الإسلامية، أنّ الشرط الذي وضعته حركته في وقت سابق، أمام حكومة يوسف الشاهد حول تحييد الحكومة التونسية، رئيسًا وأعضاء، من الترشح للانتخابات المقبلة، "لم يعد بذات الأهمية، وأنها تخلت عنه بعد تجاوز مسار وثيقة قرطاج 1 و2".

وأضاف العريض، في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية، أنّ "حركة النهضة عندما وضعت هذا الشرط، كان في ظل الحوار الوطني أو ما يعرف بوثيقة قرطاج 1 و 2؛ بهدف ضمان تطبيق الشاهد للإصلاحات المضمنة في الوثيقتين من قبل الأطراف المشاركة فيهما".

وأوضح أنّ "مسألة قيادة يوسف الشاهد لمشروع سياسي استعدادًا للانتخابات مع المحافظة على قيادة التشكيل الحكومي، لم تعد بذات الأهمية طالما أن الشاهد يحافظ على حسن سير العمل الحكومي وعلى استقرار الحكومة".

وأكد العريض أنّ "النهضة تدعم عمل الحكومة، في مقاومة ارتفاع الأسعار وتثمن جهد فريقها".

وقال القيادي في الحركة: إن الأولوية المطلقة لحركة "النهضة" هي "توافر حزام سياسي متماسك للحكومة ودعم استقرارها". مشيرًا إلى أنّ مجلس شورى "النهضة" الذي سيعقد غدًا، لا علاقة له بالخطاب الذي سيلقيه يوسف الشاهد الليلة، معتبرًا أنّ "مضمون الخطاب لن يأتي بجديد أو طارئ لا تعلمه حركة النهضة".

وأوضح العريض أنه "إذا كشف يوسف الشاهد عن أمور لا تعلمها الحركة، فسيكون اجتماع الشورى مناسبة لمناقشتها".

وكان علي العريض، النائب الأول لرئيس حركة "النهضة" التونسية، قد شدّد في تصرح أدلى به في آب/ أغسطس الماضي، على ضرورة ألا تكون حكومة الشاهد أو غيرها معنية بالترشح للانتخابات المقبلة.

وأضاف أنه لا يرى أن إسقاط الحكومة هو الحل، خاصة وأن نتائج تغييرها ستكون أخطر على البلاد من الإقدام على تغيير بعض الوزراء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com