راشد الغنوشي يحسم موقفه من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة
حسم رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي اليوم السبت، موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحين شدّد الغنوشي على أنّ حركته ستشارك في الاستحقاق الانتخابي، أشار إلى أنّه ليست "لديه أي طموحات شخصية في الوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي"، مرجّحًا أن تدعم الحركة شخصيّة من خارج الحركة.
وأكّد الغنوشي، في محاضرة ألقاها اليوم السبت، بمركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية، تمسّك حركة النهضة بإجراء الانتخابات في موعدها المقرّر في شتاء العام الجاري، نافيًا بذلك ما تردّد في الآونة الأخيرة حول رغبة الحركة في تأجيل الانتخابات.
وفيما يتعلّق بالتعطيل الحاصل على مستوى استكمال تركيبة الهيئات الدستورية في تونس، قال الغنوشي: "ربّما سيكون هناك توجه إلى تغيير القانون لانتخاب أعضاء الهيئات الدستورية بـ109 أصوات فقط"، وفق تعبيره.
وبخصوص موقفه من حكومة يوسف الشاهد، قال رئيس حركة النهضة، إنّ الحركة لا تقود الحكومة، بل إنّ حركة نداء تونس التي تعتبر نفسها قد انسحبت من السلطة، هي من تقود الحكومة، معتبرًا أنّ أغلب الوزراء ينتمون إلى حركة "نداء تونس".
و جاء موقف الغنوشي بعد تداول تصريحات أبرزها للقيادي في حركة النهضة التونسية، نور الدين البحيري، الذي أعلن أن حزبه اختار رئيسه راشد الغنوشي مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2019.
وقال البحيري، في تصريح صحفي، إن الغنوشي" سيكون مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية، في حال قررت هياكل الحركة خوض الانتخابات".
وكان الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، قال بدوره إن "الغنوشي يتمتع بكل الإمكانيات ليكون رئيسًا للجمهورية، ولا يوجد أي مانع قانوني يحول دون خوضه غمار الانتخابات الرئاسية لسنة 2019".
