المعارض رشيد نكاز يبرر "فضيحة عدم ترشحه" في رئاسيات الجزائر (فيديو)
المعارض رشيد نكاز يبرر "فضيحة عدم ترشحه" في رئاسيات الجزائر (فيديو)المعارض رشيد نكاز يبرر "فضيحة عدم ترشحه" في رئاسيات الجزائر (فيديو)

المعارض رشيد نكاز يبرر "فضيحة عدم ترشحه" في رئاسيات الجزائر (فيديو)

ظهر المعارض الجزائري رشيد نكاز، وفريق حملته الانتخابية، فجر الاثنين، لتبرير "فضيحة" تقديم "نكاز-مكرر" بديلاً عنه لانتخابات الرئاسة، بعد مراوغة أثارت امتعاضاً وصل حد مطالبة جزائريين بـ"جلد" هذا الرجل المتهم بالاستخفاف بعقول المواطنين والتحايل عليهم.

وزعم رشيد نكاز أنه تعرض وفريق حملته الانتخابية لعملية اختطاف من طرف عناصر أمنية بالزي المدني، فور مغادرتهم مقر المجلس الدستوري، وتقديمهم مرشحاً بديلاً بالاسم ذاته "رشيد نكاز".

ولجأ نكاز (47 عامًا) إلى إيداع ملف ترشحه باسم قريب له يدعى "رشيد نقاز"، ضمن تكتيكٍ أطلق عليه "مخطط 2"، لتجنب إسقاطه من القائمة النهائية للمرشحين، وبعد فوز "المستنسخ" بالانتخابات، يُعين "الأصل" نائباً للرئيس ثم يستقيل، في سيناريو أشبه بفيلم هنديٍّ، كما يقول مغرّدون.

وقال المرشح رشيد نقاز (45 عامًا)، في مؤتمر صحفي، إنه "جرى ترشيحي بدلًا عن رشيد نكاز، لأنّ المجلس الدستوري اشترط إقامة المرشح 10 سنوات في الجزائر، وهو ما لم يتوافر في قريبي رشيد".

ولم تتقبل جماهير منحت تواقيعها لنكاز(النسخة الأصلية)، تبريرات المعني واعتبروها استخفافاً بالعقول.

وخلال عامي 2014 و2016، لفت رشيد نكاز الأنظار بمسيراته من أجل "التغيير"، حيث قطع "محامي المنقّبات"، كما يطلق عليه في أوروبا، 3124 كيلومترًا عبر مختلف جهات الجزائر احتجاجًا على قرار الحكومة باستغلال الغاز الصخري جنوبًا.

واشتهر رجل الأعمال الجزائري، بمحاولته خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية بضع مرات، وبدفعه سنة 2016 للعديد من الغرامات التي فرضتها السلطات الفرنسية على سيدات بسبب ارتدائهن الحجاب، ثم بتخليه طوعًا عن الجنسية الفرنسية.

ويحظى النكاز بشعبية كبيرة في صفوف الشباب الجزائري بفرنسا، ويتنقلون بالمئات لحضور لقاءاته، كما خطف الأضواء خلال محاولة فاشلة لترشحه لرئاسيات بلاده عام 2014، لكنه أطلق مزاعم بأن اكتتابات الترشح تعرضت للسرقة قبل وصولها إلى المجلس الدستوري.

وفي الـ 19 من فبراير الماضي، أقالت سلطات محافظة خنشلة شرق الجزائر، مسؤولاً محليًّا بارزًا بسبب "استفزاز مواطنين"؛ ما أجج غضبهم ودفعهم إلى تنظيم احتجاجات شعبية عارمة بحضور المرشح الرئاسي ورجل الأعمال الشهير "رشيد نكاز"، وسط تعزيزات أمنية مشددة مخافة وقوع انزلاقات.

وشهدت منطقة ”خنشلة“ احتقانًا غير مسبوق، بسبب ”تعليمات“ رئيس بلديتهم، كمال حشوف، بوضع عراقيل أمام مناصري المرشح "رشيد نكاز" لعدم منحه تواقيع اكتتابات الترشح لانتخابات الرئاسة، مقابل تباهيه بدعم السلطات المحلية للرئيس المرشح عبدالعزيز بوتفليقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com