مطالب بالإفراج الفوري عن لويزة حنون أمين عام حزب العمال في الجزائر
طالب نشطاء وسياسيون، اليوم السبت، بإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، زعيمة تيار اليسار في الجزائر، واعتبروا حبسها انتهاكًا للدستور ومبادئ حقوق الإنسان.
وقالت وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، في ندوة نظمها حزب العمال بمقره في الجزائر العاصمة، إن المحكمة العسكرية ارتكبت خطأ بتصويرها دخول حنون دون علمها، وبث مشاهد المثول أمام الهيئة القضائية العسكرية على التلفزيون الحكومي.
وطالب رمضان تعزيبت النائب في البرلمان الجزائري السلطات بالإفراج غير المشروط عن زعيمة حزبه، مؤكدًا أنها تعيش عزلة وممنوعة من مقابلة أي شخص سواء من الحزب أو العائلة، حسب تعبيره.
وأعلن حقوقيون رفضهم لسجن لويزة حنون، وتشكيلهم لجنة حقوقية للدفاع عنها، معتبرين ما تعرضت له "قضية سياسية بسبب مواقفها"، ودعوا إلى وقف المتابعة القضائية العسكرية المعنية.
ويوم الخميس الماضي، أمرت المحكمة العسكرية في "البليدة" بالجزائر بإيداع النائبة وزعيمة حزب "العمال" لويزة حنون رهن الحبس المؤقت، ما شكل مفاجأة كبيرة.
وتم استدعاء لويزة حنون في إطار استكمال التحقيق مع من يوصفون بـ ”ثلاثي العصابة والقوى غير الدستورية“ في منظومة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهم: شقيقه ”السعيد“ والجنرالان توفيق وعثمان بشير طرطاق قائدا المخابرات العسكرية سابقًا.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي: إن الإجراء يدخل ضمن التحقيق مع الثلاثي المعتقل بتهم ”التآمر على سلطة الجيش والتآمر على أمن واستقرار الدولة"، نقلًا عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الوطني.
