أمريكا: تعامل ميانمار مع الروهينجا يحمل كل بصمات التطهير العرقي
قال أعضاء في الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إنهم انزعجوا؛ جراء الرد القاسي الذي تعاملت به قوات الأمن في ميانمار، مع هجمات شنها متشددون في أغسطس/ آب.
وأوضح المشرعون، أن عمليات الجيش في ميانمار، تحمل "كل بصمات التطهير العرقي"، ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال السيناتور الديمقراطي، جيف ميركلي للصحفيين، في مدينة يانغون، في ختام زيارة لبنغلادش وميانمار: "نحن منزعجون بشدة؛ بسبب الرد العنيف وغير المتناسب ضد الروهينجا، من قبل الجيش وجماعات محلية".
وأضاف ميركلي، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن وفدًا يضم خمسة من أعضاء الكونغرس، التقى خلال الأيام القليلة الماضية، بأشخاص تضرروا نتيجة حملة الجيش على الروهينجا المسلمين، مما حمل أكثر من 600 ألف شخص على الفرار من بنغلادش.
وكان مشرعون أمريكيون، اقترحوا في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، فرض عقوبات محددة وقيود على السفر، ضد مسؤولي الجيش في ميانمار؛ بسبب التعامل مع الروهينجا .
ويوم الأربعاء الماضي، دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن أزمة المسلمين الروهينجا في ميانمار.
وقال تيلرسون، في أعقاب لقائه برئيسة المجلس الرئاسي في ميانمار، وقادة الجيش في ميانمار، إن الأزمة تثير قلق الولايات المتحدة، مضيفًا أن فرض عقوبات على ميانمار "ليست مستحبة"، في هذا التوقيت.
